من ربه، وأنا الشاهد منه فأتلوه وأتبعه -.
ومن كتاب الحبرى مثله.
ومنهم العلامة التفتازاني في (شرح المقاصد) (ج 2 ص 220 ط الآستانة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مطالب السؤول) لكنه أسقط قوله: وبين أهل الزبور بزبورهم، وذكر بدل كلمة بقرآنهم: بفرقانهم.
ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول (ص 26 ط طهران) قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو كسرت (وسدت) لي الوسادة، ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل القرآن بفرقانهم.
ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في (التذكرة) (ص 20) روى من طريق الثعلبي عن زاذان قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، والذي نفسي بيده ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى الجنة أو تقوده إلى النار، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين فما آيتك التي أنزلت فيك؟ فقال: (أفمن كان على بينة من ربه) فرسول الله على بينة، وأنا شاهد منه.
ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين مخطوط قال:.
وبه (أي بالسند المتقدم في كتابه) عن (السبيعي، أنا علي بن إبراهيم بن محمد العلوي عن الحسين بن الحكم، أنا إسماعيل بن صبيح، أنا أبو خالد وعن حبيب ابن يسار عن زاذان فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (التذكرة).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 70 و 120 ط اسلامبول)