الزنديق المرتد المريد المستهدف للمصحف المجيد ونحوهم من الخلفاء والأئمة الذين يكون الاسلام بهم عزيزا، وهذا مما لا يتفوه به مسلم وسيعرف الناصب فيما سيأتي من مطاعن معاوية بأنه لم يكن من الخلفاء، بل كان من ملوك الاسلام، والملوك في أعمالهم لا يخلون عن المطاعن، فكيف يتمشى هذا التأويل عند الناصب ومن وافقه في الاعتراف بما ذكر، وأيضا يلزم أن يكون الأحكام المنوطة على آراء خلفاء الدين خصوصا عند الشافعي معطلة (1) بعد ثلاثمأة إلى زماننا هذا
(٤٨٠)