كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الآملي) - العلامة الحلي - الصفحة ٤٨
مذهبهم: أن كل ماهية نوعية فإنه يثبت من أشخاصها في العدم ما لا يتناهى، كالسواد والبياض والجواهر وغيرها من الحقائق، فألزمهم المصنف المحال، وهو القول بعدم انحصار الموجودات، لأن تلك الماهيات ثابتة، وهي غير محصورة في عدد متناه. والثبوت هو الوجود لانتفاء تعقل أمر زائد على الكون في الأعيان، فلزمهم القول بوجود ما لا يتناهى من الماهيات، وهو عندهم باطل (1). فإن جعلوا الوجود أمرا مغايرا للكون في الأعيان، كان نزاعا في عبارة وقولا بإثبات ما لا يعقل، مع أنا نكتفي في إبانة محالية قولهم بالثبوت الذي هو الكون (2) في الأعيان، وهم يسلمونه لنا. والبراهين الدالة على استحالة ما لا يتناهى، كما تدل على استحالته في الوجود تدل على استحالته في الثبوت، إذ دلالتها أنما هي على انحصار الكائن في الأعيان. وقول المصنف رحمه الله (وانحصار الموجود) عطف على الانتفاء، أي وكيف تتحقق الشيئية بدون الوجود مع إثبات القدرة وانتفاء الاتصاف، ومع انحصار الموجود مع عدم تعقل الزائد هكذا ينبغي أن يفهم كلامه ها هنا.
قال: ولو اقتضى التميز الثبوت عينا لزم منه محالات.
أقول: لما أبطل مذهب المثبتين، شرع في إبطال حججهم، ولهم حجتان رديتان ذكرهما المصنف وأبطلهما، (أما الحجة الأولى) فتقريرها: أن كل معدوم متميز وكل متميز ثابت فكل معدوم ثابت.
أما المقدمة الأولى فيدل عليها أمور ثلاثة:
أحدها: أن المعدوم معلوم، والمعلوم متميز.
الثاني: أن المعدوم مراد، فإنا نريد اللذات، ونكره الآلام، فلا بد وأن يتميز المراد عن المكروه.

(1) أي وجود ما لا يتناهى عندهم باطل، وذلك لأنهم اتفقوا على أن الموجودات منحصرة متناهية. ودليلهم على ذلك إجراء براهين امتناع التسلسل مطلقا من غير اشتراط الاجتماع والترتيب، كما سيأتي البحث عنه في محله.
(2) صلة لقوله: نكتفي.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 5
2 مقدمة الشارح 23
3 المقصد الأول: في الامور العامة 29
4 وفيه فصول: 29
5 الفصل الأول: في الوجود والعدم 29
6 المسألة الاولى: في أن الوجود والعدم لا يمكن تحديدهما 29
7 المسألة الثانية: في أن الوجود مشترك 33
8 المسألة الثالثة: في أن الوجود زائد على الماهيات 34
9 المسألة الرابعة: في انقسام الوجود الى الذهني والخارجي 39
10 المسألة الخامسة: في أن الوجود ليس هو معنى زائدا على الحصول العيني 40
11 المسألة السادسة: في أن الوجود لا تزايد فيه ولا اشتداد 41
12 المسألة السابعة: في أن الوجود خير والعدم شر 42
13 المسألة الثامنة: في أن الوجود لا ضد له 43
14 المسألة التاسعة: في أنه لا مثل للوجود 43
15 المسألة العاشرة: في أنه مخالف لغيره من المعقولات وعدم منافاته لها 44
16 المسألة الحادية عشرة: في تلازم الشيئية والوجود 45
17 المسألة الثانية عشرة: في نفي الحال 50
18 المسألة الثالثة عشرة: في التفريع على القول بثبوت المعدوم والأحوال 54
19 المسألة الرابعة عشرة: في الوجود المطلق والخاص 58
20 المسألة الخامسة عشرة: في أن عدم الملكة يفتقر الى الموضوع 59
21 المسألة السادسة عشرة: في أن الوجود بسيط 60
22 المسألة السابعة عشرة: في مقوليته على ما تحته من الجزئيات 61
23 المسألة الثامنة عشرة: في الشيئية 62
24 المسألة التاسعة عشرة: في تمايز الاعدام 64
25 المسألة العشرون: في أن عدم الأخص أعم من عدم الأعم 66
26 المسألة الحادية والعشرون: في قسمة الوجود والعدم الى المحتاج والغني 66
27 المسألة الثانية والعشرون: في الوجوب والإمكان والامتناع 67
28 المسألة الثالثة والعشرون: في أن هذه القضايا الثلاث لا يمكن تعريفها 68
29 المسألة الرابعة والعشرون: في القسمة الى هذه الثلاث 68
30 المسألة الخامسة والعشرون: في أقسام الضرورة والإمكان 70
31 المسألة السادسة والعشرون: في أن الوجوب والإمكان والامتناع ليست ثابتة في الأعيان 72
32 المسألة السابعة والعشرون: في الوجود والإمكان والامتناع المطلقة 75
33 المسألة الثامنة والعشرون: في عروض الإمكان وقسيميه للماهية 76
34 المسألة التاسعة والعشرون: في علة الاحتياج الى المؤثر 77
35 المسألة الثلاثون: في أن الممكن محتاج الى المؤثر 78
36 المسألة الحادية والثلاثون: في وجوب الممكن المستفاد من الفاعل 79
37 المسألة الثانية والثلاثون: في الإمكان الاستعدادي 81
38 المسألة الثالثة والثلاثون: في القدم والحدوث 82
39 المسألة الرابعة والثلاثون: في أن التقدم مقول بالتشكيك 84
40 المسألة الخامسة والثلاثون: في خواص الواجب 89
41 المسألة السادسة والثلاثون: في أن وجود واجب الوجود ووجوبه نفس حقيقته 90
42 المسألة السابعة والثلاثون: في تصور العدم 99
43 المسألة الثامنة والثلاثون: في كيفية حمل الوجود والعدم على الماهيات 104
44 المسألة التاسعة والثلاثون: في انقسام الوجود الى ما بالذات والى ما بالعرض 108
45 المسألة الأربعون: في أن المعدوم لا يعاد 109
46 المسألة الحادية والأربعون: في قسمة الموجود الى الواجب والممكن 110
47 المسألة الثانية والأربعون: في البحث عن الإمكان 111
48 المسألة الثالثة والأربعون: في أن الحكم بحاجة الممكن الى المؤثرضروري 113
49 المسألة الرابعة والأربعون: في أن الممكن الباقي محتاج الى المؤثر 117
50 المسألة الخامسة والأربعون: في نفي قديم ثان 121
51 المسألة السادسة والأربعون: في عدم وجوب المادة والمدة للحادث 123
52 المسألة السابعة والأربعون: في أن القديم لا يجوز عليه العدم 124
53 الفصل الثاني: في الماهية ولواحقها 125
54 المسألة الاولى: في الماهية والحقيقة والذات 125
55 المسألة الثانية: في أقسام الكلي 127
56 المسألة الثالثة: في انقسام الماهية الى البسيط والمركب 129
57 المسألة الرابعة: في أحكام الجزء 135
58 المسألة الخامسة: في التشخص 144
59 المسألة السادسة: في البحث عن الوحدة والكثرة 147
60 المسألة السابعة: في أن الوحدة غنية عن التعريف 148
61 المسألة الثامنة: في أن الوحدة ليست ثابتة في الأعيان 149
62 المسألة التاسعة: في التقابل بين الوحدة والكثرة 149
63 المسألة العاشرة: في أقسام الواحد 150
64 المسألة الحادية عشرة: في البحث عن التقابل 158
65 الفصل الثالث: في العلة والمعلول 169
66 المسألة الاولى: في تعريف العلة والمعلول 169
67 المسألة الثانية: في أقسام العلة 169
68 المسألة الثالثة: في أحكام العلة الفاعلية 169
69 المسألة الرابعة: في إبطال التسلسل 177
70 المسألة الخامسة: في متابعة المعلول للعلة في الوجود والعدم 181
71 المسألة السادسة: في أن القابل لا يكون فاعلا 182
72 المسألة السابعة: في نسبة العلة الى المعلول 183
73 المسألة الثامنة: في أن مصاحب العلة ليس بعلة وكذا مصاحب المعلول ليس معلولا 183
74 المسألة التاسعة: في أن العناصر ليست عللا ذاتية بعضها لبعض 185
75 المسألة العاشرة: في كيفية صدور الأفعال منا 187
76 المسألة الحادية عشرة: في أن القوى الجسمانية إنما تؤثر بمشاركة الوضع 189
77 المسألة الثانية عشرة: في تناهي القوى الجسمانية 190
78 المسألة الثالثة عشرة: في العلة المادية 196
79 المسألة الرابعة عشرة: في العلة الصورية 197
80 المسألة الخامسة عشرة: في العلة الغائية 198
81 المسألة السادسة عشرة: في أقسام العلة 206
82 المسألة السابعة عشرة: في أن افتقار المعلول إنما هو في الوجود أو العدم 210
83 المقصد الثاني: في الجواهر والأعراض 214
84 وفيه فصول: 214
85 الفصل الأول: في الجواهر 214
86 المسألة الاولى: في قسمة الممكنات بقول كلي 214
87 المسألة الثانية: في أن الجوهر والعرض ليسا جنسين لما تحتهما 217
88 المسألة الثالثة: في نفي التضاد عن الجواهر 219
89 المسألة الرابعة: في أن وحدة المحل لا تستلزم وحدة الحال 220
90 المسألة الخامسة: في استحالة انتقال الأعراض 221
91 المسألة السادسة: في نفي الجزء الذي لا يتجزى 222
92 المسألة السابعة: في نفي الهيولى 229
93 المسألة الثامنة: في إثبات المكان لكل جسم 230
94 المسألة التاسعة: في تحقيق ماهية المكان 232
95 المسألة العاشرة: في امتناع الخلاء 234
96 المسألة الحادية عشرة: في البحث عن الجهة 234
97 الفصل الثاني: في الأجسام 237
98 المسألة الاولى: في البحث عن الأجسام الفلكية 237
99 المسألة الثانية: في البحث عن العناصر البسيطة 241
100 المسألة الثالثة: في البحث عن المركبات 249
101 الفصل الثالث: في بقية أحكام الأجسام 255
102 المسألة الاولى: في تناهي الأجسام 255
103 المسألة الثانية: في أن الأجسام متماثلة 257
104 المسألة الثالثة: في أن الأجسام باقية 257
105 المسألة الرابعة: في أن الأجسام يجوزخلوها عن الطعوم والروائح والألوان 258
106 المسألة الخامسة: في أن الأجسام يجوز رؤيتها 259
107 المسألة السادسة: في أن الأجسام حادثة 259
108 الفصل الرابع: في الجواهر المجردة 267
109 المسألة الاولى: في العقول المجردة 267
110 المسألة الثانية: في النفس الناطقة 274
111 المسألة الثالثة: في أن النفس الناطقة ليست هي المزاج 275
112 المسألة الرابعة: في أن النفس ليست هي البدن 276
113 المسألة الخامسة: في تجرد النفس 277
114 المسألة السادسة: في أن النفس البشرية متحدة بالنوع 281
115 المسألة السابعة: في أن النفوس البشرية حادثة 283
116 المسألة الثامنة: في أن لكل نفس بدنا واحدا وبالعكس 284
117 المسألة التاسعة: في أن النفس لا تفنى بفناء البدن 285
118 المسألة العاشرة: في إبطال التناسخ 285
119 المسألة الحادية عشرة: في كيفية تعقل النفس وإدراكها 286
120 المسألة الثانية عشرة: في القوى النباتية 287
121 المسألة الثالثة عشرة: في أنواع الإحساس 290
122 المسألة الرابعة عشرة: في أنواع القوى الباطنة المتعلقة بإدراك الجزئيات 295
123 الفصل الخامس: في الأعراض 299
124 في أن الأعراض منحصرة في تسعة: 299
125 الأول: الكم 300
126 في قسمة الكم 300
127 في خواصه 300
128 في أحكامه 302
129 الثاني: الكيف 307
130 في رسمه 307
131 في أقسامه 308
132 في البحث عن المحسوسات 308
133 في مغايرة الكيفيات للأشكال والأمزجة 308
134 في البحث عن الملموسات 310
135 في البحث عن المبصرات 317
136 في البحث عن المسموعات 321
137 في البحث عن المطعومات 325
138 في البحث عن المشمومات 326
139 في البحث عن الكيفيات الاستعدادية 326
140 في البحث عن الكيفيات النفسانية 327
141 في البحث عن العلم بقول مطلق 327
142 في أن العلم يتوقف على الانطباع 328
143 في أقسام العلم 333
144 في توقف العلم على الاستعداد 336
145 في المناسبة بين العلم والإدراك 337
146 في أن العلم بالعلة يستلزم العلم بالمعلول 337
147 في مراتب العلم 338
148 في كيفية العلم بذي السبب 338
149 في تفسير العقل 339
150 في الاعتقاد والظن وغيرهما 340
151 في النظر وأحكامه 343
152 في أحكام القدرة 353
153 في الألم واللذة 356
154 في الإرادة والكراهة 358
155 في باقي الكيفيات النفسانية 361
156 في الكيفيات المختصة بالكميات 362
157 الثالث: المضاف 364
158 في أقسامه 364
159 في خواصه 365
160 في أن الإضافة ليست ثابتة في الأعيان 365
161 في باقي مباحث الإضافة 369
162 الرابع الأين 370
163 الخامس المتى 385
164 السادس الوضع 387
165 السابع الملك 388
166 الثامن والتاسع الفعل والانفعال 389
167 المقصد الثالث: في إثبات الصانع تعالى 392
168 وفيه فصول: 392
169 الفصل الأول: في وجوده تعالى 392
170 ما قاله المتكلمون في المقام 392
171 الفصل الثاني: في صفاته تعالى 393
172 المسألة الاولى: في أنه تعالى قادر 393
173 المسألة الثانية: في أنه تعالى عالم 397
174 المسألة الثالثة: في أنه تعالى حي 401
175 المسألة الرابعة: في أنه تعالى مريد 401
176 المسألة الخامسة: في أنه تعالى سميع بصير 402
177 المسألة السادسة: في أنه تعالى متكلم 403
178 المسألة السابعة: في أنه تعالى باق 404
179 المسألة الثامنة: في أنه تعالى واحد 404
180 المسألة التاسعة: في أنه تعالى مخالف لغيره من الماهيات 405
181 المسألة العاشرة: في أنه تعالى غير مركب 405
182 المسألة الحادية عشرة: في أنه تعالى لا ضد له 406
183 المسألة الثانية عشرة: في أنه تعالى ليس بمتحيز 406
184 المسألة الثالثة عشرة: في أنه تعالى ليس بحال في غيره 407
185 المسألة الرابعة عشرة: في نفي الاتحاد عنه تعالى 407
186 المسألة الخامسة عشرة: في نفي الجهة عنه تعالى 407
187 المسألة السادسة عشرة: في أنه تعالى ليس محلا للحوادث 408
188 المسألة السابعة عشرة: في أنه تعالى غني 408
189 المسألة الثامنة عشرة: في استحالة الألم واللذة عليه تعالى 409
190 المسألة التاسعة عشرة: في نفي المعاني والأحوال والصفات الزائدة في الأعيان عنه تعالى 410
191 المسألة العشرون: في أنه تعالى ليس بمرئي 410
192 المسألة الحادية والعشرون: في باقي الصفات 414
193 الفصل الثالث: في أفعاله تعالى 417
194 المسألة الاولى: في إثبات الحسن والقبح العقليين 417
195 المسألة الثانية: في أنه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب 420
196 المسألة الثالثة: في أنه تعالى قادر على القبيح 421
197 المسألة الرابعة: في أنه تعالى يفعل لغرض 422
198 المسألة الخامسة: في أنه تعالى يريد الطاعات ويكره المعاصي 422
199 المسألة السادسة: في أنا فاعلون 423
200 المسألة السابعة: في المتولد 430
201 المسألة الثامنة: في القضاء والقدر 432
202 المسألة التاسعة: في الهدى والضلالة 435
203 المسألة العاشرة: في أنه تعالى لا يعذب الأطفال 436
204 المسألة الحادية عشرة: في حسن التكليف و... 437
205 المسألة الثانية عشرة: في اللطف وماهيته وأحكامه 444
206 المسألة الثالثة عشرة: في الألم ووجه حسنه 449
207 المسألة الرابعة عشرة: في الأعواض 452
208 المسألة الخامسة عشرة: في الآجال 461
209 المسألة السادسة عشرة: في الأرزاق 462
210 المسألة السابعة عشرة: في الأسعار 464
211 المسألة الثامنة عشرة: في الأصلح 465
212 المقصد الرابع في النبوة 468
213 وفيه مسائل: 468
214 المسألة الاولى: في حسن البعثة 468
215 المسألة الثانية: في وجوب البعثة 470
216 المسألة الثالثة: في وجوب العصمة 471
217 المسألة الرابعة: في الطريق الى معرفة صدق النبي 474
218 المسألة الخامسة: في الكرامات 475
219 المسألة السادسة: في وجوب البعثة في كل وقت 479
220 المسألة السابعة: في نبوة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) 480
221 المقصد الخامس في الإمامة 490
222 وفيه مسائل: 490
223 المسألة الاولى: في أن نصب الإمام واجب على الله تعالى 490
224 المسألة الثانية: في أن الإمام يجب أن يكون معصوما 492
225 المسألة الثالثة: في أن الإمام يجب أن يكون أفضل من غيره 495
226 المسألة الرابعة: في وجوب النص على الإمام 495
227 المسألة الخامسة: في أن الإمام بعدالنبي (صلى الله عليه وآله) بلافصل علي بن أبي طالب (عليه السلام) 496
228 المسألة السادسة: في الأدلة الدالة على عدم إمامة غير علي (عليه السلام) 504
229 المسألة السابعة: في أن عليا (عليه السلام) أفضل من الصحابة 517
230 المسألة الثامنة: في إمامة باقي الائمة الإثني عشر (عليهم السلام) 539
231 المسألة التاسعة: في أحكام المخالفين 540
232 المقصد السادس في المعاد 542
233 وفيه مسائل: 542
234 المسألة الاولى: في إمكان خلق عالم آخر 542
235 المسألة الثانية: في صحة العدم على العالم 543
236 المسألة الثالثة: في وقوع العدم وكيفيته 544
237 المسألة الرابعة: في وجوب المعاد الجسماني 548
238 المسألة الخامسة: في الثواب والعقاب 551
239 المسألة السادسة: في صفات الثواب والعقاب 554
240 المسألة السابعة: في الإحباط والتكفير 559
241 المسألة الثامنة: في انقطاع عذاب أصحاب الكبائر 561
242 المسألة التاسعة: في جواز العفو 563
243 المسألة العاشرة: في الشفاعة 564
244 المسألة الحادية عشرة: في وجوب التوبة 566
245 المسألة الثانية عشرة: في أقسام التوبة 570
246 المسألة الثالثة عشرة: في باقي المباحث المتعلقة بالتوبة 574
247 المسألة الرابعة عشرة: في عذاب القبر والميزان والصراط 574
248 المسألة الخامسة عشرة: في الأسماء والأحكام 577
249 المسألة السادسة عشرة: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 578