أقول: الجنس إذا نسب مع فصله إلى المادة والصورة وجد الجنس أشبه بالمادة من الفصل (1) والفصل أشبه بالصورة منه، وهذا الجنس هو المعلول والفصل هو العلة، وذلك لأن للفصل نسبة إلى الجنس المطلق وهي نسبة التقسيم، وإلى النوع - أعني الجنس المقيد بالفصل - وهي التقويم، وإلى حصة النوع من الجنس وهي نسبة العلية، وذلك لأن الشيخ أبا علي ادعى (2) أن الفصل علة لحصة النوع من
(١٣٩)