فقل لذاك المزعج المحنوش * أصبح فما من بشر مأروش أي قل لذاك الذي أزعجه الحسد وبه مثل ما باللديغ. وعنه أيضا: المحنوش: المسوق كرها، جئت به تحنشه، أي تسوقه مكرها.
وقال أبو عمرو: المحنوش: المغمور الحسب، وقد حنش، إذا غمز في حسبه.
ورجل محنوش: مغرى، وقد حنشه، إذا أغراه، نقله الصاغاني.
وحنشه يحنشه، من حد ضرب: طرده ونحاه من مكان إلى آخر، كعنجه، فأبدلت العين حاء، والجيم شينا.
وحنشه عن الأمر (*): عطفه، لغة في عنشه، كأحنشه.
وحنش الصيد يحنشه: صاده، كأحنشه.
ورجل محنش، كمنبر: معتمل (1) كسوب، نقله الصاغاني. وأحنشه عن الأمر: أعجله، عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
يقال للضباب واليرابيع قد أحنشت في الظلم، أي اطردت وذهبت به، قاله شمر.
وحنشه: أغضبه، كعنشه.
والحنش: موضع، نقله الصاغاني.
وأبو حنش: كنية عصم بن النعمان، وفيه يقول غلفاء بن الحارث:
ألا أبلغ أبا حنش رسولا * فما لك لا تجئ إلى الثواب وله قصة، وبقيته ذكر في " ج ع س ".
وأبو حنش: رجل آخر، ذكره ابن أحمر في شعره:
أبو حنش ينعمنا وطلق * وعمار وآونة أثالا (2) وبنو حنش: بطن.
وحنش بن عوف بن ذهل، من بني سامة بن لؤي، وقيل: هو بالموحدة، وقد تقدم.
ويجمع الحنش - أيضا - على حنشان.
ويقال: حنشته الحية: ضربته.
[حنفش]: الحنفش، أهمله الجوهري، وقال شمر: [قال] (3) أبو خيرة: الحنفيش، بكسرهما: الأفعى، والجمع: حنافيش.
أو حية عظيمة، ضخمة الرأس، رقشاء، كدراء (4)، إذا حويتها، هكذا في النسخ، وفي بعضها: إذا حربتها انتفخ وريدها، قاله شمر، وعم كراع به الحية، أو الحفاث بعينه، قاله ابن شميل، رحمه الله.
[حوش]: حاش الصيد، يحوشه حوشا وحياشا: جاءه من حواليه؛ ليصرفه إلى الحبالة، كأحاشه، وأحوشه إحاشة وإحواشا، ويقال: حاش عليه الصيد، وأحاشه، إذا نفره نحوه، وساقه إليه، وجمعه عليه.
وحاش الإبل: جمعها وساقها، نقله الجوهري.
والحوش: شبه الحظيرة، عراقية، نقله الصاغاني، ويطلقه أهل مصر على فناء الدار.
والحوش: ة، بإسفراين، نقله الصاغاني.
قلت: وقد تقدم له أيضا في ج و ش أنها كصرد: قرية بإسفراين، تقليدا للصاغاني هناك، إحداهما تصحيف عن الأخرى، فتأمل.
والحوش: أن يأكل من جوانب الطعام حتى ينهكله، نقله ابن فارس.
والحواشة، بالضم: ما يستحيا منه، كما في الصحاح.
وقيل: الحواشة: القرابة والرحم.
والحواشة: الحاجة، بالسين والشين.
والحواشة: الأمر الذي: يكون فيه الإثم والقطيعة، عن