والمرمش، كمعظم: الفاسد العينين لا يبرأ جفنه من الداء.
وقال ابن الأعرابي: أرمش الشجر وأربش: أورق وتفطر.
وقال ابن عباد: أرمش الرجل بعينه؛ إذا طرف كثيرا بضعف. ورجل مرمش: فاسد العينين لا يبرأ جفنه.
وأرمش في الدمع: أرش قليلا.
* ومما يستدرك عليه:
برذون أرمش، كأربش، وبه رمش، أي برش.
وأرمش الشجر، وأرشم: أخرج ثمره كالحمص، عن ابن الأعرابي.
وأرض رمشاء: اختلفت ألوان عشبها، عن اللحياني عن ابن الأعرابي.
ورمش العين: جفنها.
وقال الكسائي: سنة رمشاء: كثيرة العشب.
ورامش كصاحب: علم.
والأرمش: الحسن الخلق.
[رنش]:
ومما يستدرك عليه:
أرنيش، بالضم وكسر النون: ناحية من أعمال طليطلة بالأندلس.
[روش]: الروش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الأكل الكثير.
والروش أيضا: الأكل القليل. ضد.
قلت: هذا خطأ عظيم وقع فيه المصنف، فإن الذي نقله ثعلب عن ابن الأعرابي أن الروش: الأكل الكثير، والورش: الأكل القليل، فهو ذكر الروش ومقلوبه؛ فليتنبه لذلك، وقد تقدم في السين عن ابن الأعرابي أيضا: راس روسا: أكل كثيرا وجود، فإما أنهما لغتان، أو أحدهما تصحيف عن الآخر.
وجمل راش: كثير الزبب، وهو كثرة الشعر في الأذن (2)، عن ابن عباد.
و (3) جمل راش: ضعيف الصلب، وكذا رمح راش ورائش؛ أي خوار ضعيف، ورجل راش: ضعيف. وهي بهاء، ناقة راشة.
وراشه المرض: ضعفه وخوره.
ورجل رؤوش، كصبور، وأريش وراش، كجمل راش، أي في معنييه: كثير شعر الأذن، أو ضعيف، ثم إن قوله: وجمل إلى آخره، حقه أن يذكر في ر ي ش؛ لأن ألفه منقلبة عن ياء، كما ذكره غير واحد من الأئمة هناك كالجوهري، وصاحب اللسان، فالذي يستدرك به على الجوهري هنا هو الذي ذكره عن ابن الأعرابي من الروش بمعنى الأكل الكثير.
واستدرك الصاغاني هنا: روشان بالضم: اسم عين. وظني الغالب أنها فارسية.
قلت: والروش، محركة: خفة في العقل، وهو أروش، وهي روشاء.
[رهش]: الرهيش، كأمير، كذا في سائر النسخ، والصواب كما في العين: الرهش، محركة: ارتهاش، أي اضطراب يكون في الدابة، وهو اصطكاك يديها في مشيها، فتعقر رواهشها، وهي عصب يديها، قاله الليث، وهو نص العين هكذا.
وقال الجوهري: الارتهاش: أن تصك الدابة بعرض حافرها عرض عجايتها من اليد الأخرى، فربما أدماها، وذلك لضعف يدها.
والراهشان: عرقان في باطن الذراعين، أو الرواهش: عروق باطن الذراع، قاله أبو عمرو، ونقله عنه الجوهري، واحدتها راهشة وراهش، بغير هاء، قال:
وأعددت للحرب فضفاضة * دلاصا تثني على الراهش