ورجل أريش. وأراش وروش، كذا في النسخ، والصواب رائش ورؤوش، كما هو نص ابن عباد: أي كثير شعر الأذن، وكذلك راش.
ورمح راش ورائش: خوار ضعيف عن ابن فارس، وهو مجاز، شبه بالريش ضعفا، أو لخفته، قال الزمخشري: فعل (1) أو فاعل، كشاك.
والمريش، كمعظم: البعير الأزب، أي كثير شعر الأذن.
ومن المجاز: بعير مريش: وهو المرهف السنام، القليل اللحم الخفيفه من الهزال، من قولهم: أخف من الريشة، قال الزمخشري: وهو من المجاز اللطيف المسلك.
والمريش: البرد الموشي، عن اللحياني: خطوط وشيه على أشكال الريش، قال الزمخشري: وهذا كقولهم: برد مسهم، وهو مجاز.
ومن المجاز: المريش: الرجل الضعيف الصلب، وقد راشه السقم: أضعفه.
والمريش أيضا: الهودج المصلح بالقد، وهو الجلد اليابس، وهو مجاز أيضا، وقد ريشت هودجي، وذلك أن تلطف وتحسن أمره، قاله أبو عمرو.
وناقة مريشة اللحم: قليلته من الهزال، وهو مجاز أيضا، كما تقدم قريبا.
* ومما يستدرك عليه:
طائر راش: نبت ريشه.
وارتاش السهم، كراشه، وأنشد سيبويه لابن ميادة:
وارتشن حين أردن أن يرميننا * نبلا بلا ريش ولا بقداح ومن أمثالهم: " فلان لا يريش ولا يبرى "، أي لا ينفع ولا يضر.
وماله أقذ ولا مريش. أي ليس له شيء، وهذه عن الجوهري.
وراشه الله ريشا: نعشه.
وتريش الرجل، وارتاش: أصاب خيرا فرئي عليه أثر ذلك.
وارتاش فلان: حسنت حاله.
والريش: الزينة، قاله أبو منذر القارئ، وهو مجاز. والريش: الحال، وهو مجاز أيضا.
والرياش: حسن الحال، وهو مجاز أيضا.
ورجل أريش وراش: ذو مال وكسوة.
والرياش: القشر.
وراش الطائر: كثر نساله (2).
وقال الفراء: راش الرجل: استغنى.
وجمل راش الظهر: ضعيف، وناقة راشه: ضعيفة، وفي قول ذي الرمة:
* راش الغصون شكيرها (2) * قيل: كسا، وقيل: طال، الأخيرة عن أبي عمرو، والأول أعرف.
والرائش الحميري: ملك كان غزا قوما فغنم غنائم كثيرة، وراش أهل بيته، وفي الصحاح، والحارث الرائش: من ملوك اليمن.
وأبو رياش اللغوي ككتاب: مشهور.
وأبو الطيب محمد بن الحسن الرياش (4)، بالتشديد.
والرائش بن الحارث بن معاوية بن ثوءر بن مرتع: بطن من كندة.
والرائش بن قيس بن صيفي ذي الأذعار، بن أبرهة ذي المنار (5).