ومن المجاز الحصاء من الرياح: الصافية بلا غبار فيها، قال أبو قيس بن الأسلت (1):
كأن أطراف ولياتها * في شمأل حصاء زعزاع والحصاصة، بالتشديد: ة من قرى السواد قرب قصر ابن هبيرة.
والحصة، بالكسر: النصيب من الطعام والشراب والأرض وغير ذلك، ج حصص، وقال الراغب: الحصة: القطعة من الجملة وتستعمل استعمال النصيب.
والحص، بالضم: الورس يصبغ به، قال عمرو بن كلثوم:
مشعشعة كأن الحص فيها * إذا ما الماء خالطها سخينا قال الأزهري: وهو صحيح معروف. أو الزعفران، ج: حصوص وأحصاص. قال الأعشى:
وولى عمير وهو كأب كأنه * يطلى بحص أو يغشى بعظلم ولم يذكر سيبويه تكسير فعل من المضاعف على فعول، إنما كسره على فعال، كخفاف وعشاش.
قال الأزهري: وقال بعضهم الحص: اللؤلؤة (2)، وبه فسر قول عمرو بن كلثوم، وإليه مال الزمخشري وقال: سميت به لملاستها، وقال الأزهري: ولست أحقه ولا أعرفه.
والحصاص، بالضم: أن يصر الحمار بأذنيه ويمصع بذنبه ويعدو، وبه فسر عاصم بن أبي النجود حديث أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه إن الشيطان إذا سمع الأذان ولي وله حصاص رواه عنه حماد بن سلمة هكذا، وصوبه الأزهري.
وقال الجوهري: قال أبو عبيد: يقال: هو الضراط، في قول بعضهم، قال: وقول عاصم أعجب إلي، وهو قول الأصمعي أو نحوه.
والحصاص أيضا: شدة العدو في سرعة، نقله الجوهري عن الأصمعي، كالحص، وقد حص يحص حصا.
والحصاص: الجرب، عن ابن عباد؛ لأنه يتمعط منه الشعر ويتناثر.
والحصاصة، بهاء: ما يبقى في الكرم بعد قطافه، نقله الصاغاني.
وكان حصيصهم كذا وبصيصهم: أي عددهم، حكاه ابن الفرج.
وفرس أحص، وحصيص: قليل شعر الثنة والذنب، وهو عيب عن ابن دريد، والاسم الحصص.
وشعر حصيص: محصوص، فعيل بمعنى مفعول، ويقال: الحصيص: اسم ذلك الشعر.
وبنو حصيص: بطن من عبد القبس بن أفصى، نقله ابن دريد.
وحصيصة بن أسعد: شاعر كما في العباب.
والحصيصة: ما فوق أشعر الفرس مما أطاف بالحافر، سمى لقلة ذلك الشعر، عن ابن عباد.
والحصحص، بالكسر، والكثكث: التراب، عن الكسائي، يقولون: بفيه الحصحص، وحكى اللحياني: الحصحص لفلان، أي التراب له، نصب كأنه دعاء، يذهب إلى أنهم شبهوه بالمصدر، وإن كان اسما، كما قالوا: التراب لك، فنصبوه، كالحصحاص، والحصاصاء، وهذا عن ابن عباد.
والحصحص أيضا: الحجارة، نقله الصاغاني عن الكسائي، وهو أيضا: الحجر، وبه فسر قولهم: بفيه الحصحص.
وقرب حصحاص: بعيد وقيل: جاد سريع بلا فتور ولا وتيرة فيه، وكذا سير حصحاص، أي سريع، كالحثحاث، نقله الجوهري عن الأصمعي.