وأفرشت الفرس، إذا استأتت، أي طلبت أن تؤتى.
وقد كنى بالفرش عن المرأة، كذا في الصحاح.
وفي اللسان: وجمل مفترش الأرض: لا سنام له، وأكمة مفترشة الأرض، كذلك، وهو مجاز، وكله من الفرش.
ومن ذلك أيضا: الفريش، كأمير: الثور العربي الذي لا سنام له، قال طريح:
غبس خنابس كلهن مصدر * نهد الزبنة كالفريش شتيم وفرشه فراشا، وأفرشه: فرشه له، وقال الليث: فرشت فلانا، أي فرشت له.
والمفارش: النساء؛ لأنهن يفترشن، قال أبو كبير الهذلي:
سجراء نفسي غير جمع أشابة * حشدا (1) ولا هلك المفارش عزل يريد: ليست نساؤهم اللاتي يأوون إليهن نساء سوء، ولكنهن عفائف، ويقال: أراد بهلك المفارش: الذين لا يموتون على فرشهم، ولا يموتون إلا قتلا، وأيضا يقال للرجل إذا لم يتزوج دهره: إنه لهالك المفرش، أي ذهب عمره ضلالا.
وافترش الرجل المرأة: جامعها.
والفراش: العيب، عن أبي عمرو.
وافترش القوم الطريق، إذا سلكوه، وهو مجاز.
وافترش كريمة بني فلان، إذا تزوجها.
وفلان كريم متفرش لأصحابه: إذا كان يفرش نفسه لهم، وهو مجاز.
وفرش الزرع تفريشا، مثل فرخ، وهو مجاز.
والفراشتان: غرضوفان عند اللهاة.
والمفترشة من الشجاج: التي تبلغ الفراش.
والفراشة: ما شخص من فروع الكتفين، قاله أبو عبيدة.
والفراشان: طرفا الوركين في النقرة.
وفراش الظهر: مشك أعالي الضلوع فيه.
وفرش الإبل، كبارها، عن ثعلب، وأنشد:
له إبل فرش وذات أسنة * صهابية حانت عليه حقوقها والفريش، كأمير: صغار الإبل، وبه فسر حديث خزيمة يذكر السنة " وتركت الفريش مسحنككا " (2) أي شديد السواد من الاحتراق، وقال أبو بكر: هذا غير صحيح، لأن الصغار من الإبل لا يقال لها إلا الفرش.
وفرش العضاه: جماعتها.
والفرش: الدارة من الطلح.
والفريش من النبات: ما انبسط على وجه الأرض، ولم يقم على ساق، وبه فسر بعضهم حديث طهفة لكم العارض والفريش.
وقال أبو حنيفة: الفرشة: الطريقة المطمئنة من الأرض شيئا يقود اليوم والليلة، ونحو ذلك، قال: ولا يكون إلا فيما اتسع من الأرض واستوى وأصحر، والجمع: فروش.
والفراشة: حجارة عظام أمثال الأرحاء، توضع أولا، ثم يبنى عليها الركيب، وهو حائط النخل.
وأفرش عنهم الموت: أي ارتفع، عن ابن الأعرابي.
وفرش: أراد وتهيأ، عنه.
وأفرش الشجر: أغصن.
وافترشتنا السماء بالمطر: أخذتنا، وهو مجاز.
وأفرش الرجل: صار له فرش، نقله ابن القطاع.
وفرشته فرشا، إذا ابتنى عندك، عنه أيضا.
وأحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن فراشة بن