الوقوف على المتقدم وذلك لصحة المتن في المصدر المتأخر وجامعيته أو لعدم صراحة المتقدم على الاستمرار.
5 - وأيضا كنا نؤكد على ضرورة ذكر الأحاديث بأسانيدها، لكننا لم نرع ذلك في الأحاديث المنقولة عن تاريخ ابن عساكر - وما شابه ذلك - والمذكورة بأسانيد طويلة أو المقترنة بذكر ألقاب وأوصاف الرواة.
6 - اقتصرنا - وحذرا من التطويل - على ذكر بعض الأحاديث المطولة ملخصة أو في مقاطع، مكتفين بالإشارة إلى مورد السيرة فقط، وذلك خصوصا في الأحاديث المروية في الأدعية الطويلة عن المعصومين (عليهم السلام) حيث اكتفينا بنقل صدر الحديث ومقاطع من الدعاء.
7 - بذلنا الجهد - قدر الإمكان - في إرجاع كل حديث إلى أكثر من مصدر، وأيضا إرجاع المتون المتحدة المضمون أو المختلفة يسيرا بعضها إلى بعض، والإشارة عند الضرورة إلى بعض الاختلاف في الهامش.
8 - روعي في الأحاديث المشتركة بين معصومين أو أكثر نكتتان: إنه إن كان في الحديث علامة بارزة تدل على اختصاصه بأحد المعصومين (عليهم السلام) عملنا بذلك، وإن لم يكن ما يمتاز به الحديث من علامة، ذكرناه في الفصل المتعلق بالمعصوم المتقدم زمنا.
9 - إن الهدف من هذا العمل هو تجميع الأحاديث المرتبطة بالسنة العملية والسيرة المستمرة للمعصومين، ولم نقم بأي تحقيق يتعلق بصحة مضمون الحديث أو سنده إلا في بعض الموارد التي يخالف الحديث القرآن الكريم بالصراحة، أو كان الكذب والوضع واضحا فيه. قمنا بحذفه أو بتوضيح مختصر في الهامش، لإعتقادنا بأنه (صلى الله عليه وآله) كما ذكر العلامة الطباطبائي ((قدس سره)): " كان لا يصدر عنه المكروه ولا المباح بما