الكثيرة، بل في بعضها (1) " الحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد " قيل:
والجمع بين هذه الصفة والبكارة بأن لا تكون صغيرة ولا يائسة، ولا في مزاجها ما يدل عادة على عقمها، كانتفاء الحيض، قلت: الأولى في معرفة كون البكر ولودا الرجوع إلى نسائها من الأمهات والأخوات.
وينبغي أن تكون (عفيفة) قال جابر بن عبد الله (2): " كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها، ولم تبذل كتبذل الرجل، ثم قال: ألا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تتمنع الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذرا، ولا تغفر له ذنبا " إلى غير ذلك من النصوص المستفاد منها ذلك وغيره من الصفات التي لم يذكرها المصنف ككونها سمراء عيناء، عجزاء، مربوعة (3) طيبة اللت، درمة الكعب، عظيمة الكعثب (4) جميلة، فإن الامرأة الجميلة تقطع البلغم، والمرأة السوداء تهيج المرة (5) السوداء، ذات شعر، فإن الشعر أحد الجمالين (6) صالحة تعين زوجها على الدنيا والآخرة (7)، وتحفظه في نفسها وفي ماله إذا غاب عنها (8) ولتكن قرشية فإن