(1) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام أكون في السفر فآتي الماء النقيع ويدي قذرة فأغمسها في الماء، قال: لا بأس ". ومنها مرسل إسماعيل بن مسلم (2) عن جعفر عن أبيه عليه السلام: " إن النبي صلى الله عليه وآله أتي الماء فأتاه أهل الماء، فقالوا:
يا رسول الله صلى الله عليه وآله إن حياضنا هذه تردها السباع والكلاب والبهائم، فقال صلى الله عليه وآله: لها ما أخذت ولكم سائر ذلك ". ومنها ما عن الصدوق مرسلا (3) عن الصادق عليه السلام: " إنه سئل عن غدير فيه جيفة، قال إن كان الماء قاهرا ولا يوجد فيه الريح فتوضأ واغتسل ". ومنها خبر زرارة (4) عن أبي جعفر عليه السلام قال: " قلت له راوية من ماء سقطت فيه فارة أو جرذ أو صعوة ميتة، قال: إن تفسخ فيها فلا تشرب من مائها ولا تتوضأ وصبها وإن كان غير متفسخ فاشرب منه وتوضأ واطرح الميتة إذا أخرجتها طرية، كذلك الجرة وحب الماء والقربة وأشباه ذلك من أوعية الماء ". ومنها خبر زرارة (5) قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن جلد الخنزير يجعل دلوا يستقى به الماء، قال: لا بأس ". ومنها خبر أبي مريم الأنصاري (6) قال: " كنت مع أبي عبد الله عليه السلام في حائط له فحضرت الصلاة فنزح دلوا للوضوء من ركي له فخرج عليه قطعة عذرة يابسة فأكفى رأسه وتوضأ بالباقي ". ومنها خبر عمر بن يزيد (7) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أغتسل في مغتسل يبال فيه ويغتسل من الجنابة فيقع في الإناء ماء ينزو من الأرض، فقال لا بأس به ". ومنها خبر ابن أبي بكر (8) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يضع الكوز الذي يغرف به