للنبي صلى الله عليه وآله يا بن الأخ الله أرسلك قال النبي صلى الله عليه وآله نعم قال فأرني آيته قال ادع لي تلك الشجرة فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ثم انصرفت فقال أبو طالب عليه السلام اشهد انك صادق يا علي صل جناح ابن عمك.
ومنها ما روى عن أبي عبد الله " ع " قال: ان أبا طالب أسلم بحساب الجمل.
وعنه " ع " انه قال أسلم أبو طالب بحساب الجمل وعقد بيده ثلاثا وستين قال ابن بابويه في (معاني الأخبار) سئل أبو القاسم الحسين بن روح عن معنى هذا الخبر فقال عنى بذلك إله أحد جواد قال وتفسير ذلك أن الألف واحد واللام ثلاثون والهاء خمسة والألف واحد والحاء ثمانية والدال أربعة والجيم ثلاثة والواو ستة والألف واحد والدال أربعة فذلك ثلاثة وستون.
ومنها ما رواه ابن بابويه في (أماليه) بأسناده عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال سمعت أبا عبد الله الصادق " ع " يقول نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وآله فقال يا محمد ان الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول انى قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك فقال صلى الله عليه وآله يا جبرئيل بين لي ذلك فقال اما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب واما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، واما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد.
قالت الإمامية ومما يدل على ايمانه خطبة النكاح التي خطبها عند نكاح رسول الله صلى الله عليه وآله خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم " ع " وزرع إسماعيل " ع " وجعل لنا بلدا حراما وبيتا محجوبا - وروى محجوجا - وجعلنا الحكام على الناس ثم إن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله أخي من لا يوازن به فتى من قريش الا رجح عليه برا وفضلا وحزما وعقلا ورأيا ونبلا وان كان في المال مقلا فإنما المال ظل زائل وعارية مسترجعة وله في خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك وما أحببتم من الصداق فعلى وله والله بعد نبأ شايع وخطب جليل قالوا افتراه يعلم نبأه الشايع وخطبه الجليل ثم يعانده ويكذبه وهو