عبد المطلب (رض) قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله يا بن أخي ما ترجو لأبي طالب عمك من الله سبحانه فقال أرجو له رحمة الله من ربى وكل خير.
ومنها ما روته العامة ان أبا بكر جاء بأبيه أبى قحافة إلى النبي صلى الله عليه وآله عام الفتح يقوده وهو شيخ كبير أعمى فقال رسول الله ألا تركت الشيخ حتى تأتيه فقال أردت يا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يؤجره الله أما والله أما والذي بعثك بالحق نبيا لأنا كنت أشد فرحا بإسلام عمك أبى طالب منى بإسلام أبى لالتمس بذلك قرة عينك قال صدقت.
ومنها ما روى بأسانيد كثيرة بعضها عن العباس بن عبد المطلب (رض) وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة ان أبا طالب " ع " ما مات حتى قال لا اله إلا الله محمد رسول الله.
ومنها الخبر المشهور ان أبا طالب " ع " عند الموت قال كلاما خفيا فأصغى إليه أخوه العباس ثم رفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا بن أخي ولقد قالها عمك ولكنه ضعف عن أن يبلغك صوته.
ومنها ما روى عن أمير المؤمنين " ع " أنه قال ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله من نفسه الرضا.
ومنها ما روى عن أبي عبد الله " ع " جعفر بن محمد الصادق " ع " ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أن أصحاب الكهف أسروا الأيمان وأظهروا الشرك فأتاهم الله أجرهم مرتين وان أبا طالب " ع " أسر الأيمان وأظهر الشرك فأتاه الله أجره مرتين.
ومنها ما روى عن محمد بن علي الباقر " ع " أنه سئل عما يقوله الناس ان أبا طالب " ع " في ضحضاح من النار فقال " ع " لو وضع ايمان أبى طالب " ع " في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه ثم قال ألم تعلموا ان أمير المؤمنين " ع " كان يأمر ان يحج عن عبد الله وأبيه أبى طالب في حياته