ثم أوصى وصيته بالحج عنهما.
ومنها ما روى عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عن أبيه عن أمير المؤمنين " ع " انه كان ذات يوم جالسا بالرحبة والناس حوله مجتمعون فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين انك بالمكان الذي أنزلك الله عز وجل به وأبوك يعذب بالنار فقال " ع " صه فض الله فاك والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق لو شفع أبى في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم أبى يعذب بالنار وابنه قسيم الجنة والنار ثم قال: والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله ان نور أبى طالب يوم القيامة ليطفي أنوار الخلق إلا خمسة أنوار نور محمد صلى الله عليه وآله ونوري ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ومن ولدته من الأئمة لأن نوره من نورنا الذي خلقه الله تعالى من قبل ان يخلق الله آدم " ع " بألفي عام.
ومنها ما روى أن أبان بن محمد كتب إلى أبى الحسن علي بن موسى الرضا " ع " جعلت فداك انى قد شككت في إسلام أبى طالب فكتب " ع " إليه ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى الآية وبعدها انك ان لم تقر بإيمان أبى طالب " ع " كان مصيرك إلى النار.
ومنها ما روى عن زين العابدين علي بن الحسين " ع " انه سئل عن إسلام أبى طالب " ع " فقال " ع " واعجبا ان الله تعالى نهى رسوله صلى الله عليه وآله ان يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام ولم تزل تحت أبى طالب " ع " حتى مات.
ومنها رواية عن النبي صلى الله عليه وآله حدث الحسين بن علي " ع " عن أبيه قال سمعت أبا طالب " ع " يقول حدثني محمد صلى الله عليه وآله ابن أخي قلت له بماذا بعثت يا محمد قال بصلة الأرحام وأن يعبد الله وحده ولا يعبد معه أحد ومحمد الصادق الأمين.
ومنها ما روى عن عبد الله بن عباس عن أبيه قال قال أبو طالب " ع "