فمالي إلا آل احمد شيعة * وما لي الا مذهب الحق مذهب فقال صلى الله عليه وآله إذا أصبحت فاقرءه منى السلام وقل له قد غفر الله لك بهذه القصيدة.
وقال محمد بن عقبة كانت بنو أسد تقول فينا فضيلة ليست في العالم ليس من امرئ فينا إلا وفيه بركة وذلك أن الكميت عليه الرحمة رأى النبي صلى الله عليه وآله في النوم فقال له أنشدني:
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب فأنشدته فقال له بوركت وبورك قومك.
وعن محمد بن سهيل قال قال الكميت رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم وانا خائف فقال لي مم خوفك فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وآله من بنى أمية ثم أنشدته:
ألم ترني من حب آل محمد * أروح وأغدو خائفا أترقب فقال لي أظهر فقد آمنك الله في الدنيا والآخرة.
وعن نصر بن مزاحم المنقري انه رأى النبي صلى الله عليه وآله في النوم وبين يديه رجل ينشد:
من لقلب متيم مستهام فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يقول جزاك الله خيرا وأثنى عليه، وسألت عنه فقيل هو الكميت بن زيد.
وحكى صاعد مولى الكميت قال دخلت مع الكميت على علي بن الحسين عليه السلام فقال إني مدحتك بما أرجو ان يكون لي وسيلة عند رسول الله ثم أنشده قصيدته التي أولها:
من لقب متيم مستهام * غير ما صبوة ولا أحلام طارقات ولا ادكار غوان * واضحات الخدود كالآرام بل هواي الذي أجن وأبدى * لبني هاشم فروع الأنام