افتح عليك بابك فان الأمر أعظم من أن يجرى من وراء حجاب قال ما انا بفاتح بابى وقد عرفت ما جئتم له كأنكم أردتم النظر في هذا العقد فقلنا نعم قال أفيكم حذيفة قلنا نعم قال فالقول ما قال والله ما افتح عنى بابى حتى يجرى ما هي عليه جارية ولما يكون بعدها شر منها والى الله المشتكى قال وبلغ الخبر أبا بكر وعمر فأرسلا إلى أبى عبيدة والمغيرة بن شعبة فسألاهما عن الرأي فقال المغيرة ان تلقوا العباس فتجعلوا له في هذا الأمر نصيبا فيكون له ولعقبه فتقطعوا به من ناحية على ويكون لكم حجة عند الناس على على إذ مال معكم العباس فانطلقوا حتى دخلوا على العباس في الليلة من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم ذكر خطبة أبى بكر وكلام عمر وما أجابهما العباس به وقد ذكرناه فيما تقدم من هذا الكتاب في ترجمة العباس ابن عبد المطلب " ع " قال ابن حجر في التقريب مات البراء بن عازب سنة اثنين وسبعين.
(٤٥٥)