الأبيات فقال بديها:
فردت جوابا والدموع بوادر * وقد آن للشمل المشتت ورود فهيهات من لقيا حبيب تعرضت * لنا دون لقياه مهامه بيد فعدت إلى المرتضى بالخبر فقال يعز علي أخي قتله الذكاء فما كان إلا يسيرا حتى مضى لسبيله.
وذكر أبو الحسين بن الصابي وابنه غرس النعمة في تاريخهما ان القادر بالله عقد مجلسا أحضر فيه الطاهر أبا احمد الموسوي وابنه أبا القاسم المرتضى وجماعة من القضاة والشهود وابرز لهم أبيات الرضى أبى الحسن رضي الله عنه التي أولها.
ما مقامي على الهوان وعندي * مقول صارم وأنف حمى وإباء محلق بي عن الضيم * كما راع طائرا وحى أي عذر له إلى المجد إذ * ذل غلام في غمده المشرفي أحمل الضيم في بلاد الأعادي * وبمصر الخليفة العلوي من أبوه أبى ومولاه مولاي * إذا ضامني البعيد القصي لف عرقي بعرقه سيدا الناس * جميعا محمد وعلى ان ذلي بذلك الجو عز * وأوامي بذلك الصقع ري قد يذل العزيز ما لم يشمر * لانطلاق وقد يضام الأبي ان شرا على اسراع عزمي * في طلاب العلى وحظي بطي أرضى بالأذى ولم يقف * العزم قصورا ولم تعز المطي تاركا أسرتي رجوعا إلى * حيث غديري قذى رعى وبي كالذي يخبط الظلام وقد * أقمر من خلفه النهار المضي وقال الحاجب عن لسان الخليفة للنقيب أبى احمد قل لولدك محمد أي هوان قد أقام عليه عندنا وأي ذل أصابه في ملكنا وما الذي يعمل معه صاحب مصر لو مضى إليه أكان يصنع إليه أكثر من صنيعنا، ألم نوله النقابة؟ ألم نوله المظالم؟ ألم