عندنا نفقة وطيب وكسوة قلت بلى ولكنه أحب ان يكون معها ما تكتفي به إلى حين تستأنس قال فقبضها مسلمة فلم تلبث عنده يسيرا حتى هلكت قال بذيح فوالذي ذهب بنفس مسلمة ما جلست معه مجلسا ولا وقفت معه موقفا أنازعه فيه الحديث إلا قال ويحك أبغي مثل فلانة فأقول أبغني مثل ابن جعفر فيقول إذا والله لا أقدر فأقول والله لا أقدر على مثلها حتى تقدر على مثل ابن جعفر قال قلت لبذيح ويلك فما أجازه أبى قال حين رفع إليه حاجته ودينه لأجزينك حائزة لو نشر لي مروان من قبره ما زدته عليها فأمر له بمائة الف وأيم الله أنى لأحسبه أنفق في هديته ومسيره ذلك سوى جاريته التي كانت عدل نفسه مأتي الف.
(وروى) ان ابن قسوة انى عبد الله بن العباس يستوصله فلم يصله فقال:
أتيت ابن عباس أرجى نواله * فلم يرج معروفي ولم يخش منكري فليت قلوصي عريت أو رحلتها * إلى حسن في داره وابن جعفر فقال عبد الله بن جعفر انا أشتري منك عرض ابن عمى فقال أشتر ولا تؤخر فوصله حتى كف.
وروى عبد الله بن مصعب ان الحزين مر بالعقيق في غداة باردة فمر عبد الله بن جعفر وعليه مطرف وقد استعار الحزين من رجل ثوبا فقال:
أقول له حين واجهته * عليك السلام أبا جعفر قال وعليك السلام فقال:
فأنت المهذب من غالب * وفى البيت منها الذي يذكر فقال كذبت يا عدو الله ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:
وهذى ثيابي قد أخلقت * وقد عضني زمن منكر قال هاك ثيابي فأعطاه ثيابه.
وعن يحيى بن الحسن قال بلغني ان أعرابيا وقف على مروان بن الحكم