هيئة خاصة تتصف بالحسن بلحاظ وقوع المنارة - مثلا - في موضع، وبيت الخلاء في موضع آخر، والباب في موضع ثالث... وهكذا، فكذلك الصلاة تتصف بالحسن بلحاظ وقوع القنوت - مثلا - في موضع من الصلاة، والتكبيرة ورفع اليد حال التكبيرة عند الانتقال من فعل إلى آخر... وهكذا.
ثم إن ما صدر من المحقق الخراساني (قدس سره); من عقد عنوان محل النزاع في آخر البحث (1): من أنه هل هو عبارة عن خصوص الأجزاء غير الدخيلة في تشخصها، أوما يكون دخيلا فيما ندب إليه، أو هي مع الشرائط الكذائية، أو مطلق الأجزاء والشرائط، أو غير ذلك؟ لا وجه له، بعدما سبق منا الكلام فيه مستقصى، فلاحظ.