[المرجحات في الدلالة] (1) فلنرجع إلى ما كنا فيه من بيان المرجحات في الدلالة، ومرجعها إلى ترجيح الأظهر على الظاهر.
والأظهرية قد تكون بملاحظة خصوص المتعارضين من جهة القرائن الشخصية، وهذا لا يدخل تحت ضابطة.
وقد تكون بملاحظة نوع المتعارضين، كأن يكون أحدهما ظاهرا في العموم والآخر جملة شرطية ظاهرة في المفهوم، فيتعارضان (2)، فيقع الكلام في ترجيح المفهوم على العموم. وكتعارض التخصيص والنسخ في بعض أفراد العام والخاص، والتخصيص والتقييد.
وقد تكون باعتبار الصنف، كترجيح أحد العامين أو المطلقين على الآخر لبعد التخصيص أو التقييد فيه.
ولنشر إلى جملة من هذه المرجحات النوعية لظاهر أحد المتعارضين في مسائل:
منها: لا إشكال في تقديم ظهور الحكم الملقى من الشارع في مقام