لعدم كون الفصيح بعيدا عن كلام (1) الإمام، ولا الأفصح أقرب إليه في مقام بيان الأحكام الشرعية.
ومنها: اضطراب المتن، كما في بعض روايات عمار (2) (3).
ومرجع الترجيح بهذه إلى كون متن أحد الخبرين أقرب صدورا من متن الآخر.
وعلل بعض المعاصرين (4) الترجيح بمرجحات المتن - بعد أن عد هذه منها -: بأن مرجع ذلك إلى الظن بالدلالة، وهو مما لم يختلف فيه علماء الإسلام، وليس مبنيا على حجية مطلق الظن المختلف فيه.
ثم ذكر في مرجحات المتن النقل باللفظ، والفصاحة، والركاكة، والمسموع من الشيخ بالنسبة إلى المقروء عليه، والجزم بالسماع من المعصوم (عليه السلام) على غيره، وكثيرا من أقسام مرجحات الدلالة، كالمنطوق والمفهوم والخصوص والعموم ونحو ذلك.