معاني كلامنا، إن الكلمة لتنصرف على وجوه، فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب " (1).
وفي هاتين الروايتين الأخيرتين دلالة على وجوب الترجيح بحسب قوة الدلالة.
هذا ما وقفنا عليه من الأخبار الدالة على التراجيح.
[علاج التعارض المتوهم بين الأخبار العلاجية] (2) إذا عرفت ما تلوناه عليك (3)، فلا يخفى عليك أن ظواهرها متعارضة، فلا بد من (4) علاج ذلك.
والكلام في ذلك يقع في مواضع:
الأول: في علاج تعارض مقبولة ابن حنظلة ومرفوعة زرارة، حيث إن الأولى صريحة في تقديم الترجيح بصفات الراوي على الترجيح بالشهرة، والثانية بالعكس. وهي وإن كانت ضعيفة السند إلا أنها موافقة لسيرة العلماء في باب الترجيح، فإن طريقتهم مستمرة على