العاشر: ما عنه بسنده إلى الحسين بن المختار، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
" قال: أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قابل فحدثتك بخلافه، بأيهما كنت تأخذ؟
قال: قلت: كنت آخذ بالأخير.
فقال لي: رحمك الله (1) ".
الحادي عشر: ما عنه بسنده الصحيح - ظاهرا - عن أبي عمرو الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
" قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا عمرو، أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئت بعد ذلك تسألني عنه، فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبرتك أو أفتيتك بخلاف ذلك، بأيهما كنت تأخذ؟
قلت: بأحدثهما وأدع الآخر.
قال: قد أصبت يا أبا عمرو، أبى الله إلا أن يعبد سرا، أما والله، لئن فعلتم ذلك، إنه لخير لي ولكم، أبى الله لنا (2) في دينه إلا التقية " (3).