العامة فخذوه، وانظروا ما يوافق أخبارهم فذروه " (1).
الثامن: ما عن الاحتجاج بسنده عن سماعة بن مهران:
" قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يرد علينا حديثان، واحد يأمرنا بالأخذ به والآخر ينهانا.
قال: لا تعمل بواحد منهما حتى تلقى صاحبك فتسأل (2).
قلت: لا بد أن نعمل بواحد منهما.
قال: خذ بما فيه خلاف العامة " (3).
التاسع: ما عن الكافي بسنده عن المعلى بن خنيس:
" قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن آخركم بأيهما نأخذ؟
قال: خذوا به حتى يبلغكم عن الحي، فإن بلغكم عن الحي فخذوا بقوله.
قال: ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنا والله لا ندخلكم إلا فيما يسعكم " (4).