ابن تغلب، فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روى لك عني فاروه عني " (1).
وقوله (عليه السلام) لشعيب العقرقوفي بعد السؤال عمن يرجع إليه:
" عليك بالأسدي " يعني أبا بصير (2).
وقوله (عليه السلام) لعلي بن المسيب بعد السؤال عمن يأخذ عنه معالم الدين: " عليك بزكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا " (3).
وقوله (عليه السلام) لما قال له عبد العزيز بن المهتدي (4): " ربما أحتاج ولست ألقاك في كل وقت، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني؟ قال: نعم " (5).
وظاهر هذه الرواية: أن قبول قول الثقة كان أمرا مفروغا عنه عند الراوي، فسأل عن وثاقة يونس، ليرتب (6) عليه أخذ المعالم منه.
ويؤيده في إناطة وجوب القبول بالوثاقة: ما ورد في العمري وابنه اللذين هما من النواب والسفراء، ففي الكافي في باب النهي عن التسمية، عن الحميري، عن أحمد بن إسحاق، قال: " سألت أبا الحسن (عليه السلام)