أخبرني عمن تقبل شهادته ومن لا تقبل، قال (عليه السلام) (1): كل من كان على فطرة الإسلام جازت شهادته، قلت (2): تقبل شهادة المقترف للذنوب (3)؟ فقال (4): لو لم تقبل.. إلى آخر ما ذكر - ثم قال (عليه السلام): - ومن اغتابه كان خارجا (5) عن ولاية الله عز وجل، داخلا (6) في ولاية الشيطان " (7).
ومثل: قوله (عليه السلام) في شهادة اللاعب بالحمام: " لا بأس، إذا كان لا يعرف بفسق " (8).
وروي في قوله تعالى * (واستشهدوا شهيدين من رجالكم) * (9) قال:
".. ليكونوا من المسلمين منكم، فإن الله عز وجل إنما شرف المسلمين العدول بقبول شهاداتهم، وجعل ذلك من الشرف العاجل.. إلى آخره " (10) فتأمل!
وما ذكره الشارح (رحمه الله) في هذا الشرح (11).
وأما المطلقات والعمومات، فأكثر من أن تحصى: