في شرائط الاصطياد قوله: في قول الله عز وجل: * (وما علمتم من الجوارح مكلبين) * (1) قال:
" هي الكلاب " (2)، فلا يحصل الحل بغيره، وإلا كان القيد لغوا، فتأمل.. إلى آخره (3).
لعله لا تأمل في حجية مفهوم هذا القيد، لأنه من قبل القيود الاحترازية التي مفهومها معتبر قطعا، كما حققنا (4).
قوله: وليس بمعلوم كونه في كلامهم (عليهم السلام) كذلك، فتأمل.. إلى آخره (5).
بل الظاهر أنه ليس كذلك، إلا أن تعبير التحريم بهما بعيد، والظاهر منهما (6) الكراهة، لأن التحريم يناسبه التشديد والتغليظ، والكراهة يناسبها المسامحة والمساهلة في التعبير، لكن ظواهر الأخبار المحرمة، وصريح بعضها (7)، وكلام