تفسير الرازي - الرازي - ج ٢٢ - الصفحة ١٠٠
القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامرى * فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذآ إلهكم وإله موسى فنسى * أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا) * اعلم أنه تعالى لما قال لموسى: * (وما أعجلك عن قومك) * (طه: 83) وقال موسى في جوابه: * (وعجلت إليك رب لترضى) * (طه: 84) عرفه الله تعالى ما حدث من القوم بعد أن فارقهم مما كان يبعد أن يحدث لو كان معهم فقال: * (فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري) * وههنا مسائل:
المسألة الأولى: قالت المعتزلة: لا يجوز أن يكون المراد أن الله تعالى خلق فيهم الكفر لوجهين، الوجه الأول: الدلائل العقلية الدالة على أنه لا يجوز من الله أن يفعل ذلك. الثاني: أنه قال: * (وأضلهم السامري) * ولو كان الله خلق الضلال فيهم لم يكن لفعل السامري فيه أثر وكان يبطل قوله: * (وأضلهم السامري) * وأيضا فلأن موسى عليه السلام لما طالبهم بذكر سبب تلك الفتنة قال: * (أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم) * فلو حصل ذلك بخلق الله تعالى لكان لهم أن يقولوا السبب فيه أن الله خلقه فينا لا ما ذكرت فكان يبطل تقسيم موسى عليه السلام وأيضا فقال: * (أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم) * ولو كان ذلك بخلقه لاستحال أن يغضب عليهم فيما هو الخالق له ولما بطل ذلك وجب أن يكون لقوله: * (فتنا) * معنى آخر وذلك لأن الفتنة قد تكون بمعنى الامتحان. يقال: فتنت الذهب بالنار إذا امتحنته بالنار لكي يتميز الجيد من الردئ فههنا شدد الله التكليف عليهم وذلك لأن السامري لما أخرج لهم ذلك العجل صاروا مكلفين بأن يستدلوا بحدوث جملة العالم والأجسام على أن لها إلها ليس بجسم وحينئذ يعرفون أن العجل لا يصلح للإلهية فكان هذا التعبد تشديدا في التكليف فكان فتنة والتشديد في التكليف موجود قال تعالى: * (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * (العنكبوت: 2) هذا تمام كلام المعتزلة قال الأصحاب: ليس في ظهور صوت عن عجل متخذ من الذهب شبهة أعظم مما في الشمس والقمر والدليل الذي ينفي كون الشمس والقمر إلها أولى بأن ينفي كون ذلك العجل إلها فحينئذ لا يكون حدوث ذلك العجل تشديدا في التكليف فلا يصح حمل الآية عليه فوجب حمله على خلق الضلال
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تفسير سورة طه 2
2 تفسير قوله تعالى (ما أنزلنا عليك) الآية 3
3 تفسير قوله تعالى (إلا تذكرة لمن) الآية 4
4 قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) 5
5 معنى الاستواء ومذاهب الناس فيه 6
6 قوله تعالى (له ما في السماوات) الآية 7
7 قوله تعالى (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم) الآية 8
8 قوله تعالى (الله لا إله إلا هو له الأسماء) الآية 9
9 قوله تعالى (وهل أتاك حديث موسى) الآية 14
10 قوله تعالى (إذ رآى نارا) الآية 15
11 بيان أن ما سمعه موسى هو كلام الله ورأى المعتزلة في ذلك 16
12 قوله تعالى (فاخلع نعليك) الآية 17
13 قوله تعالى (وأنا اخترتك) الآية 18
14 قوله تعالى (إنني أنا الله) الآية 19
15 أقوال الأئمة في قضاء الصلوات الفائتة 20
16 قوله تعالى (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) الآية وفيها سؤالان 21
17 قوله تعالى (لتجزى كل نفس بما تسعى) 22
18 قوله تعالى (فلا يصدنك عنها) الآية 23
19 قوله تعالى (وما تلك بيمينك يا موسى) 24
20 التفاضل بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموسى عليه السلام 25
21 قوله تعالى (ولي فيها مآرب أخرى) 27
22 قوله تعالى (قال ألقها، يا موسى) 27
23 قوله تعالى (فألقاها فإذا هي حية تسعى) 28
24 قوله تعالى (قال خذها ولا تخف) الآية 29
25 قوله تعالى (واضمم يدك إلى جناح تخرج بيضاء) الآية وفيها مسائل 29
26 قوله تعالى (قال رب اشرح لي صدري) الآية، وبيان معاني شرح الصدر 31
27 فائدة الدعاء وشرائطه 33
28 بحث في أقسام الموجودات 33
29 قوله تعالى (ويسر لي أمري) 34
30 بيان أن الدعاء سبب القرب إلى الله تعالى 36
31 بيان فضل الدعاء 37
32 بيان أن شرح الصدر مقدمة لسطوع الأنوار الإلهية في القلبية 39
33 قول المفسر في شرح الصدر 42
34 ما ورد في صفات قلوب الكافرين وهي تسع، والفصل الخامس في حقيقة شرح الصدر وذكر وجهين 43
35 المثال الأول والثاني لمعنى شرح الصدر 44
36 الفصل السادس في الصدر وبيان المراد به 45
37 الفصل السابع في بقية أبحاث شرح الصدر 46
38 المطلوب الثاني قوله (ويسر لي أمري) المطلوب الثالث، قوله (واحلل عقدة من لساني) الآية. وفيه مسائل: 46
39 بيان فضيلة الصمت وما ورد في ذلك 47
40 اختلفوا في تلك العقدة التي كانت في لسان موسى عليه السلام، ولم طلب حل تلك العقدة وهل زالت من لسانه عليه السلام بالكلية أم لا؟ والمطلوب الرابع قوله (واجعل لي وزيرا من أهلي) 48
41 المطلوب الخامس والسادس قوله (من أهلي هارون أخي) 49
42 المطلوب السابع قوله (أشدد به أزري) وفيه مسائل: المطلوب الثامن قوله (وأشركه في أمري) 50
43 قوله تعالى (قال قد أوتيت سؤلك) الآية سؤالان على قوله تعالى (ولقد مننا عليك) الآية والجواب عنهما 51
44 مسائل في قوله تعالى (أن أقذفيه) الآية 52
45 قوله تعالى (يأخذه عدو لي) الآية 53
46 قوله تعالى (وألقيت عليك محبة مني) الآية 53
47 قوله تعالى (إذ تمشى أختك) الآية 54
48 قوله تعالى (فلبثت سنين في أهل مدين) الآية 55
49 قوله تعالى (واصطفيتك لنفسي) 56
50 قوله تعالى (ولا تنيا في ذكري) فيه أسئلة وأجوبة 57
51 قوله تعالى (إذهب إلى فرعون) الآية وفيه سؤالان 58
52 قوله تعالى (قالا ربنا إنا نخاف) الآية 59
53 ايراد أربعة أسئلة على هذه الآية وبيان الرد عليها 60
54 قوله تعالى (إنا رسولا ربك) الآية 61
55 قوله تعالى (إنا قد أوحى إلينا) الآية 62
56 قوله تعالى (قال فمن ربكما يا موسى) 63
57 قوله تعالى (ربنا الذي أعطى كل شئ) الآية 64
58 قوله تعالى (بيان عجائب حكمة الله تعالى في الخلق والهداية وذكر أمثلة من ذلك 65
59 قوله تعالى (قال فما بال القرون الأولى) 66
60 قوله تعالى (قال علمها عند ربي) الآية 67
61 قوله تعالى (الذي جعل لكم الأرض) الآية 68
62 قوله تعالى (فأخرجنا به أزواجا) الآية 68
63 قوله تعالى (كلوا وارعوا أنعامكم) الآية 69
64 قوله تعالى (منها خلقناكم وفيها نعيدكم) الآية 70
65 قوله تعالى (ولقد أريناه آياتنا) وذكر قراءات في قوله تعالى (سوى) الآية 71
66 قوله تعالى (قال موعدكم يوم الزينة) الآية 72
67 قوله تعالى (فتولى فرعون فجمع كيده) الآية 73
68 قوله تعالى (وأسروا النجوى) الآية 74
69 قوله تعالى (بيان ما ورد في قوله تعالى (إن هذان لساحران) من قراءات وذكر وجوه جوازها عربية 75
70 قوله تعالى (قالوا يا موسى إما أن تلقى) 81
71 لم قدمهم في الالقاء على نفسه مع أن تقديم استماع الشبهة على استماع الحجة غير جائز وجوابه 82
72 قوله تعالى (فألقى السحرة) الآية 85
73 قوله تعالى (لن نؤثرك على ما جاءنا) الآية 88
74 قوله تعالى (ولقد أوحينا إلى موسى) الآية 91
75 قصة إسراء موسى عليه السلام ببني إسرائيل وما فيها من المباحث 93
76 قوله تعالى (يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم) الآية 95
77 قوله تعالى (وما أعجلك عن قومك) الآية 98
78 قوله تعالى (قال فإنا قد فتنا قومك) الآية 99
79 المسألة الأولى قالت المعتزلة لا يجوز أن يكون المراد أن الله تعالى خلق فيهم الكفر 100
80 قوله تعالى (ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا) 102
81 قوله تعالى (بملكنا ولكنا حملنا) الآية 103
82 قوله تعالى (ولقد قال لهم هارون) الآية 105
83 قوله تعالى (قال يا هارون ما منعك) الآية 107
84 قوله تعالى (قال فما خطبك يا سامري) الخ 109
85 قوله تعالى (قال بصرت بما لم) الآية 110
86 قوله تعالى (لا مساس وإن لك) إلخ 112
87 قوله تعالى (كذلك نقص عليك) الآية 113
88 قوله تعالى (يوم ينفخ في الصور) الآية 114
89 قوله تعالى (ويسألونك عن الجبال) الآية 116
90 شرح أحوال القيامة وأهوالها 117
91 قوله تعالى (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد) الآية 120
92 بيان وجه تعلق قوله تعالى (ولا تعجل بالقرآن) بما قبله 121
93 قوله تعالى (ولقد عهدنا إلى آدم) الآية 123
94 قوله تعالى (فوسوس إليه الشيطان) الآية 125
95 قول المفسر في واقعة آدم 126
96 تمسك بعض الناس بقوله تعالى (وعصى آدم ربه فغوى) في صدور الكبيرة عن آدم. والجواب عن ذلك 127
97 قوله تعالى (قال اهبطا منها) الآية 129
98 بحث نفيس في قوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا) 130
99 قوله تعالى (أفلم يهد لهم كم أهلكنا) الآية 132
100 بيان معنى التسبيح في قوله تعالى (فسبح بحمد ربك) الآية 133
101 قوله تعالى (ولا تمدن عينيك) الآية 134
102 قوله تعالى (وقالوا لولا يأتينا بآية) الآية 137
103 سورة الأنبياء عليهم السلام 139
104 إبطال بعض حجج المعتزلة 140
105 قوله تعالى (قال ربي يعلم القول) الآية 142
106 قوله تعالى (وما أرسلناك قبلك) الآية 143
107 قوله تعالى (وكم قصمنا من قرية) الآية 145
108 قوله تعالى (وما خلقنا السماء) الآية 147
109 قوله تعالى (وله من في السماوات) الآية 148
110 قوله تعالى (أم اتخذوا آلهة) الآية 149
111 قوله تعالى (لو كان فيهما آلهة) الآية 150
112 مسألتان في قوله تعالى (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) وأدلة أهل السنة 155
113 إيراد شبه ثلاثة لمنكري التكليف الشرعي والجواب عنها 156
114 إيراد شبه المعتزلة في قوله تعالى (لا يسأل عما يفعل) والرد عليها 157
115 أوجه القراءات في قوله تعالى (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) الآية 158
116 قوله تعالى (وقالوا أتخذ الرحمن) الآية 159
117 احتجاج المعتزلة على أن الشفاعة في الآخرة لا تكون لأهل الكبائر 160
118 قوله تعالى (أو لم ير الذين كفروا) الآية 161
119 ذكر اشكال في قوله تعالى (أو لم ير الذين كفروا) والجواب عنه 162
120 النوع الثاني من الدلائل قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حي) الآية 163
121 النوع الثالث قوله تعالى (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم) الآية 164
122 النوع الخامس (وجعلنا السماء سقفا محفوظا) الآية 165
123 قوله تعالى (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد) الآية 168
124 قوله تعالى (كل نفس ذائقة الموت) الآية 169
125 قوله تعالى (خلق الانسان من عجل) الآية 170
126 قوله تعالى (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن) الآية 173
127 أما قوله تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا) الآية 174
128 قوله تعالى (قل إنما أنذركم بالوحي) الآية 175
129 هل المراد بوضع الموازين الحقيقة أو المجاز؟ 176
130 قوله تعالى (ولقد آتينا موسى) الآية 178
131 قوله تعالى (ولقد آتينا إبراهيم رشده) الآية 179
132 احتج أصحابنا في أن الايمان مخلوق لله تعالى بهذه الآية، وإبطال قول المعتزلة 180
133 قوله تعالى (قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن) الآية 181
134 قوله تعالى (قالوا فأتوا به على أعين الناس) الآية 184
135 تأويل قوله تعالى (بل فعله كبيرهم هذا) 185
136 بيان أن الكذب لا يجوز على الأنبياء 186
137 قوله تعالى (قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم) الآية 187
138 قوله تعالى (قلنا يا نار كوني بردا) الآية 188
139 قوله تعالى (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة) الآية 190
140 قوله تعالى (ولوطا آتيناه حكما) الآية 192
141 قوله تعالى (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له) الآية 193
142 قوله تعالى (وداود وسليمان) الآية 194
143 بيان أدلة المعتزلة على أن الاجتهاد غير جائز من الأنبياء عليهم السلام والرد عليهم 196
144 دليل من يقول إن كل مجتهد مصيب 198
145 بيان أقوال الأئمة في واقعة الحرث 199 الإنعامات المعطاة لسليمان عليه السلام 201
146 ومنها قوله تعالى (ولسليمان الريح) الآية 201
147 قوله تعالى (وأيوب إذ نادى ربه) الآية 203
148 ذكر السبب في ضر أيوب عليه السلام 204
149 طعن المعتزلة في قصة أيوب عليه السلام والرد عليهم 208
150 ذكر الأدلة بأنه سبحانه أرحم الراحمين 209
151 قوله تعالى (وإسماعيل وإدريس) الآية 210
152 في تسمية ذي الكفل عليه السلام 211
153 قوله تعالى (وذا النون إذ ذهب) الآية 212
154 أقوال العلماء في جواز الذنب على الأنبياء عليهم السلام بقوله تعالى (وأيوب إذ ذهب مغاضبا) والجواب عن ذلك 213
155 تأويل قوله تعالى (فظن أن لن نقدر عليه) الآية وفيه ستة وجوه 215
156 تفسير قوله تعالى (وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) 217
157 قصة زكريا عليه السلام وانقطاعه إلى ربه لما مسه الضر بتفرده 217
158 ما جاء في قوله تعالى (وأنت خير الوارثين) من وجوه. 217
159 معنى (فاستجبنا له) الآية تفسير قوله تعالى (ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه) الآية 217
160 ما في قوله تعالى (ويدعوننا رغبا ورهبا) من وجوه القراءات، مع بيان ما فيها من المعاني 218
161 قوله تعالى (والتي أحصنت فرجها) الآية 218
162 بيان ما لمريم وابنها عيسى عليهما السلام من الآيات 218
163 تفسير قوله تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الآية 219
164 معاني الملة 219
165 تفسير قوله تعالى (وتقطعوا أمرهم بينهم) 219
166 تفسير قوله تعالى (كل إلينا راجعون) 219
167 حديث الرسول (تفرقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة) الحديث 219
168 تفسير قوله تعالى (فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه) الآية 220
169 معنى قوله (وإنا له كاتبون) معنى قوله تعالى (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) 220
170 معاني عدم الرجوع في الآية 220
171 معاني لفظ الحرام في الآية 221
172 قوله تعالى (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) 221
173 متعلق لفظ (حتى) 221
174 معنى (حتى إذا فتحت) 222
175 يأجوج ومأجوج 222
176 وقت انفتاح السد 222
177 قوله تعالى (وهم من كل حدب ينسلون) (واقترب الوعد الحق) وبيان ما هو الوعد؟ قوله تعالى (فإذا هي شاخصة أبصارهم) تفسير قوله تعالى (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) 223
178 ما روى في سبيل نزول الآية بيان المعبودات من دون الله قصة ابن الزبعري الحكمة في أنهم قرنوا بآلهتهم ووجوهها 224
179 قوله تعالى (حصب جهنم) قوله تعالى (أنتم لها واردون) قوله تعالى (لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها) سؤال على قوله تعالى (لو كان هؤلاء آلهة) والجواب عليه 225
180 تفسير قوله تعالى (إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون) تتمة فيها كلام عن ابن الزبعري قوله تعالى (سبقت لها منا الحسنى) بيان معنى الحسنى، وبيان معنى مبعدون اعتراضات للقاضي عبد الجبار والرد عليها 226
181 قوله تعالى (لا يحزنهم الفزع الأكبر) 227
182 معنى الفزع الأكبر معنى قوله تعالى (لا يسمعون حسيسها) سؤال وارد على الآية مع أهل الجنة والجواب عليه قوله تعالى (وتتلقاهم الملائكة) قوله تعالى (يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب) المراد بالسجل أهو الطومار أم اسم ملك؟ 228
183 قوله تعالى (كما بدأنا أول خلق نعيده) كيفية الإعادة واختلافهم فيها 229
184 ما في الوعد من أقوال ما في قوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور) من قراءات قوله تعالى (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قوله تعالى (إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) الآية 230
185 قوله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الآية بيان أنه عليه السلام كان رحمة في الدين وفي الدنيا اعتراض المعتزلة على ذلك، والجواب عليه 231
186 متمسك المعتزلة بأن الرسول أفضل الملائكة تفسير قوله تعالى (قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم) الآية 232
187 قوله تعالى (فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء) 233
188 قوله تعالى (إنه يعلم الجهر من القول) 234
189 قوله تعالى (وإن أدري لعله فتنة لكم) 234
190 قوله تعالى (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان) 234