فقال: أيها الناس: ثلاث وددت أن رسول الله (ص) لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا ينتهى إليه: الجد، والكلالة، وأبواب الربا.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، قال: ما سألت رسول الله (ص) عن شئ أكثر مما سألت عن الكلالة، حتى طعن بأصبعه في صدري، وقال:
تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء.
حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: ثنا عبد الله بن بكر السهمي، عن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن عمر، قال: لم أدع شيئا أهم عندي من أمر الكلالة، فما أغلظ لي رسول الله (ص) في شئ ما أغلظ لي فيها، حتى طعن بأصبعه في صدري، أو قال في جنبي، فقال: تكفيك الآية التي أنزلت في آخر النساء.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا ابن عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب خطب الناس يوم الجمعة، فقال: إني والله ما أدع بعدي شيئا هو أهم إلي من أمر الكلالة، وقد سألت عنها رسول الله (ص)، فما أغلظ لي في شئ ما أغلظ لي فيها، حتى طعن في نحري وقال:
تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر سورة النساء، وإن أعش أقض فيها بقضية لا يختلف فيها أحد قرأ القرآن.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن عمر بن الخطاب، بنحوه.
حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي يقول: أخبرنا