تضلوا، ولئلا تضلوا وأسقطت لا من اللفظ وهي مطلوبة في المعنى، لدلالة الكلام عليها، والعرب تفعل ذلك، تقول: جئتك أن تلومني، بمعنى: جئتك أن لا تلومني، كما قال القطامي في صفة ناقة:
رأينا ما يرى البصراء فيها * فآلينا عليها أن تباعا بمعنى: ألا تباع.
القول في تأويل قوله تعالى: والله بكل شئ عليم.
يعني بذلك جل ثناؤه: والله بكل شئ من مصالح عباده في قسمة مواريثهم وغيرها وجميع الأشياء عليم يقول: هو بذلك كله ذو علم.
آخر تفسير سورة النساء، والحمد لله رب العالمين.