حدثنا أبو وكيع قال: ثنا أبي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن الحسن، قال: قبل موت عيسى.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن عوف، عن الحسن: إلا ليؤمنن به قبل موته قال: عيسى ولم يمت بعد.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمران بن عيينة، عن حصين، عن أبي مالك، قال:
لا يبقى أحد منهم عند نزول عيسى إلا آمن به.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن حصين، عن أبي مالك، قال:
قبل موت عيسى.
حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال: إذا نزل عيسى ابن مريم فقتل الدجال لم يبق يهودي في الأرض إلا آمن به، قال: وذلك حين لا ينفعهم الايمان.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه عن ابن عباس، قوله: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته يعني: أنه سيدرك أناس من أهل الكتاب حين يبعث عيسى، فيؤمنون به، ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور بن زاذان، عن الحسن أنه قال في هذه الآية: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته. قال أبو جعفر: أظنه إنما قال: إذا خرج عيسى آمنت به اليهود.
وقال آخرون: يعني بذلك: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بعيسى قبل موت الكتابي.
ذكر من كان يوجه ذلك، إلى أنه إذا عاين علم الحق من الباطل، لان كل من نزل به الموت لم تخرج نفسه حتى يتبين له الحق من الباطل في دينه:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال: لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى.