حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): ما من نفس مولود يولد إلا والشيطان ينال منه تلك الطعنة، وبها يستهل الصبي، إلا ما كان من مريم ابنة عمران فإنها لما وضعتها قالت: * (رب إني أعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم) * فضرب دونها حجاب، فطعن فيه.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس بن بكير، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): كل مولود من ولد آدم له طعنة من الشيطان، وبها يستهل الصبي، إلا ما كان من مريم ابنة عمران وولدها، فإن أمها قالت حين وضعتها: * (إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) * فضرب دونهما حجاب فطعن في الحجاب.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة، عن رسول الله (ص)، بنحوه.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو، عن شعيب بن خالد، عن الزبير، عن سعيد بن المسيب، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت النبي (ص) يقول: ما من بني آدم مولود يولد إلا قد مسه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخا بمسه إياه، غير مريم وابنها. فقال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: * (إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) *.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي ذئب عن عجلان مولى المشمعل، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): كل مولود يولد من بني آدم يمسه الشيطان بأصبعه، إلا مريم وابنها.