حدثني المثنى قال ثنا إسحاق قال ثنا أبو زهير عن جويبر عن الضحاك الله ولي الذين آمنوا يخرجهم الظلمات إلى النور الظلمات الكفر والنور الايمان والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات يخرجونهم من الايمان إلى الكفر حدثت عن عمارة قال ثنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله تعالى ذكره الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور يقول من الكفر إلى الايمان والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات يقول من الايمان إلى الكفر.
حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن منصور عن عبد الله بن أبي لبابة عن مجاهد أو مقسم في قول الله (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات) قال كان قوم آمنوا بعيسى وقوم كفروا به فلما بعث الله محمدا (ص) آمن به الذين كفروا بعيسى وكفر به الذين آمنوا بعيسى أي يخرج الذين آمنوا إلى الايمان بمحمد (ص) والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت آمنوا بعيسى وكفروا بمحمد (ص) قال يخرجونهم من النور إلى الظلمات.
حدثنا المثنى قال ثنا الحجاج بن المنهال قال ثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت منصور عن رجل عن عبدة بن أبي لبابة قال في هذه الآية (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات النور) إلى (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) قال هم الذين كانوا آمنوا بعيسى بن مريم فلما جاءهم محمد (ص) آمنوا به وأنزلت فيهم هذه الآية وهذا القول الذي ذكرناه عن مجاهد وعبدة بن أبي لبابة يدل على أن الآية معناها