الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ٤ - الصفحة ١٧٣
2 الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون (105) 2 التفسير 3 كل امرئ مسؤول عن عمله:
دار الحديث في الآية السابقة حول تقليد الجاهليين آباءهم الضالين، فأنذرهم القرآن بأن تقليدا كهذا لا ينسجم مع العقل والمنطق، فمن الطبيعي أن يتبادر إلى أذهانهم السؤال: إننا إذا كان علينا أن ننفصل عن أسلافنا في هذه الأمور، فماذا سيكون مصيرهم؟ ثم إذا نحن أقلعنا عن هذه التقاليد فما مصائر الكثير من الناس الذين ما يزالون متمسكين بها وواقعين تحت تأثيرها فكان جواب القرآن: يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
ثم يشير إلى موضوع البعث والحساب ومراجعة حساب كل فرد: إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست