2 الآيات الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا (37) والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ومن يكن الشيطان له قرينا فسآء قرينا (38) وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما (39) 2 التفسير 3 الإنفاق رياء والإنفاق قربة:
الآية الأولى من هذه الآيات الثلاث - هي في الحقيقة - تعقيب على الآيات السابقة وإشارة إلى المتكبرين إذ تقول: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل هذا مضافا إلى أنهم يسعون دائما أن يخفوا عن الآخرين ما تفضل الله عليهم به من الخير كيلا يتوقع المجتمع منهم شيئا ويكتمون ما أتاهم الله من فضله.
ثم يقول عن نهاية هذا الفرق من الناس وعاقبة أمرهم: واعتدنا للكافرين عذابا مهينا ولعل السر في استخدام هذا التعبير في حق هذه الطائفة