تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج ٢ - الصفحة ٢٣١
صفوان بن أمية بن خلف القرشي ثم الجمحي والأقرع بن حابس التميمي، ثم أحد بن حازم (1) وعيينة بن حصين الفزاري، ومالك بن عوف وعلقمة بن علاثة بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعطي الرجل منهم مأة من الإبل ورعاتها وأكثر من ذلك وأقل.
197 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر وعلي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن رجل جميعا عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: المؤلفة قلوبهم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من دون الله ولم تدخل المعرفة قلوبهم أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتألفهم ويعرفهم لكي ما يعرفوا ويعلمهم.
198 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " والمؤلفة " قال: هم قوم وحدوا الله عز وجل وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله، وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله و هم في ذلك شكاك في بعض ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله، فامر الله عز وجل نبيه أن يتألفهم بالمال والعطاء لكي يحسن اسلامهم ويثبتوا على دينهم الذي دخلوا فيه وأقروا به ان رسول الله صلى الله عليه وآله يوم حنين تألف رؤوساء العرب من قريش وساير مضر، منهم أبو سفيان بن حرب وعيينة بن حصين الفزاري وأشباههم من الناس، فغضبت الأنصار واجتمعت إلى سعد بن عبادة فانطلق بهم إلى رسول الله بالجعرانة (2) فقال: يا رسول الله أتأذن لي في الكلام؟ فقال: نعم فقال: إن كان هذا الامر من هذه الأموال التي قسمت بين قومك شيئا أنزله الله رضينا، وإن كان غير ذلك لم ترض قال زرارة وسمعت

(١) كذا في النسخ وفي المصدر " ثم عمر أحد بني حازم " وفي البرهان " والأقرع بن حابس التميمي أحد بني حازم " والكل لا تخلو عن السقط أو التصحيف والظاهر هكذا: " الأقرع بن حابس التميمي أحد بني دارم ".
(٢) في القاموس: الجعرانة: موضع بين طائف ومكة، وفي المصباح: على سبعة أميال من مكة. " انتهى " وهي أحد حدود الحرم وميقات سميت للاحرام، باسم ريطة بنت سعد وكانت تلقب بالجعرانة وهي التي أشار إليها قوله تعالى " كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ".
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»
الفهرست