يحيى عن حجر بن زايدة عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل " الا المستضعفين " قال: هم أهل الولاية. قلت: وأي ولاية؟ قال: إنها ليست بولاية في الدين، لكنها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار وهم المرجون لأمر الله.
334 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن ابان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستضعفين؟
فقال: هم أهل الولاية فقلت: وأي ولاية؟ قال: اما انها ليست بالولاية في الدين، و لكنها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار ومنهم المرجون لأمر الله عز وجل.
335 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: وآخرون مرجون لأمر الله قال: قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ثم إنهم دخلوا في الاسلام فوحدوا الله وتركوا الشرك ولم يعرفوا الايمان بقلوبهم، فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة ولم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب لهم النار فهم على تلك الحال إما يعذبهم واما يتوب عليهم.
336 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن يحيى بن عمران عن يونس عن أبي الطيار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المرجون لأمر الله قوم كانوا مشركين قتلوا حمزة، وذكر كما قلنا عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام سواء.
337 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن حسان عن موسى بن بكر الواسطي عن رجل قال: قال أبو جعفر عليه السلام: المرجون قوم مشركون فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين، ثم إنهم بعد دخلوا في الاسلام فوحدوا وتركوا الشرك ولم يكونوا يؤمنون فيكونوا من المؤمنين ولم يؤمنوا فتجب لهم الجنة ولم يكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال مرجون لأمر الله.
338 - في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " و