من والى عليا يذهب الرجز عنه ويقوي عليه (1) " ويربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام " فإنه يعني عليا من والى عليا يربط الله على قلبه بعلي فيثبت على ولايته.
32 - عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ويذهب عنكم رجز - الشيطان " قال: لا يدخلنا ما يدخل الناس من الشك.
33 - عن محمد بن يوسف قال: اخبرني أبي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت: إذ يوحى ربك إلى الملائكة اني معكم قال: القائم.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه " قوله عز وجل: " سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب " سبق له بيان في القصة وفيما نقلناه عن مجمع البيان: وقوله " واضربوا منهم كل بنان " سبق له بيان في القصة.
34 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن عقيل الخزاعي ان أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا حضر الحرب يوصى المسلمين بكلمات:
يقول: تعاهدوا الصلاة إلى أن قال عليه السلام: ثم إن الرعب والخوف من جهاد المستحق للجهاد والمتوازرين على الضلال ضلال في الدين، وسلب للدنيا مع الذل والصغار وفيه استيجاب النار بالفرار من الزحف عند حضرة لقتال يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار.
35 - أحمد بن محمد الكوفي عن ابن جمهور عن أبيه عن محمد بن سنان عن مفضل ابن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه: إذا لقيتم عدوكم في الحرب فأقلوا الكلام واذكروا الله عز وجل ولا تولوهم الادبار فتسخطوا الله تبارك وتعالى وتستوجبوا غضبه.
36 - في عيون الأخبار في باب ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: وحرم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة عليهم السلام، وترك نصرتهم على الأعداء