الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم فقال: كانوا أمة واحدة فبعث الله النبيين ليتخذ عليهم الحجة.
248 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس؟ فقال: وتلا هذه الآية: " ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم " يا أبا عبيدة! الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك، قال: قلت: قوله: " الا من رحم ربك " قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم، وهو قوله: " ولذلك خلقهم " يقول: لطاعة الامام الرحمة التي يقول: " ورحمتي وسعت كل شئ " يقول: علم الإمام وسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هو شيعتنا (1) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
249 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله ابن سنان قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك " فقال: وكانوا أمة واحدة فبعث الله النبيين ليتخذ عليهم الحجة.
250 - في كتاب التوحيد باسناده إلى علي بن سالم عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم " قال: خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمة الله فيرحمهم.
251 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال:
" لا يزالون مختلفين " في الدين " الا من رحم ربك ولذلك خلقهم " يعني آل محمد و اتباعهم، يقول الله: " ولذلك خلقهم " يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين.
252 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن علي عليه السلام قال: لما خطب أبو بكر قام أبي بن كعب فقال: يا معشر المهاجرين الذين - إلى قوله: ويا معاشر الأنصار - إلى قوله -: أخبرنا باختلافكم فقال: " ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك و