الكباير وبيانها من كتاب الله وفيه عن الصادق عليه السلام: ونقض العهد وقطيعة الرحم، لان الله تعالى يقول: " أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ".
118 - في تفسير العياشي عن خالد بن نجيح عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله: الا بذكر الله تطمئن القلوب فقال: بمحمد صلى الله عليه وآله تطمئن وهو ذكر الله وحجابه.
119 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله قال: " الذين آمنوا " الشيعة، " وذكر الله " أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام.
120 - عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه يقول: دخلت الجنة وإذا شجرة لو أرسل طائر في أصلها ما دارها سبعمأة عام، وليس في الجنة منزل الا وفيها شجر منها، فقلت: ما هذه يا جبرئيل؟ فقال: هذه شجرة طوبى، قال الله تعالى طوبى لهم وحسن مآب.
121 - حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين عليه السلام وليس أحد من شيعته الا وفي داره غصن من أغصانها، وورقة من أوراقها تستظل تحتها أمة من الأمم.
122 - وعنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام، فأنكرت ذلك عايشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عايشة اني لما اسرى بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى، وناولني من ثمارها فأكلته، فحول الله ذلك ماء في ظهري فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، وكلما اشتقت إلى الجنة قبلتها وما قبلتها قط الا وجدت رائحة شجرة طوبى فهي حوراء انسية 123 - حدثني أبي عن بعض أصحابه رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما دخلت الجنة رأيت في الجنة شجرة طوبى أصلها في دار علي عليه السلام، وما في الجنة قصر ولا منزل الا وفيها فتر منها (1) أعلاها اسفاط (2) حلل من سندس وإستبرق يكون