147 - في أمالي شيخ الطائفة باسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: المؤمن غر كريم، والفاجر خبث لئيم، وخير المؤمنين من كان تألفه للمؤمنين، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
148 - قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: شرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم المشاؤن بالنميمة المفرقون بين الأحبة، الباغون للناس العيب أولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيمة، ثم تلا صلى الله عليه وآله: " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم ".
149 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: وبلغ رسالات ربه فلم به الصدع، ورتق به الفتق، والف [به الشمل] بين ذوي الأرحام بعد العداوة الواغرة في الصدور، و الضغاين القادحة في القلوب (1).
150 - في تفسير العياشي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول في آخره: وقد أكره على بيعة أبي بكر مغضبا: اللهم انك تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله قد قال لي: ان تموا عشرين فجاهدهم، وهو قولك في كتابك ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مأتين قال: وسمعته يقول: اللهم فإنهم لم يتموا عشرين حتى قالها ثلثا ثم انصرف.
151 - عن فرات بن أحنف عن بعض أصحابه عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : ما نزل بالناس أزمة (2) قط الا كان شيعتي فيه أحسن حالا، وهو قول الله:
الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا.
152 - عن الحسين بن صالح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان علي صلوات الله عليه يقول: من فر من رجلين في القتال من الزحف فقد فر من الزحف، و من فر من ثلاثة رجال في القتال من الزحف فلم يفر.