به أمة محمد صلى الله عليه وآله عند جميع المفسرين وهو المروى عن أبي جعفر عليه السلام.
326 - في تفسير العياشي عن إسحاق بن عبد العزيز قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: خص الله هذه الأمة بآيتين من كتابه ان لا يقولوا ما لا يعلمون، ثم قرء: ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الآية وقوله: " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " إلى قوله " الظالمين ".
327 - عن أبي السفاتج قال قال أبو عبد الله عليه السلام: آيتين في كتاب الله خص الله الناس ان لا يقولوا ما لا يعلمون قول الله: " ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على الله الا الحق " وقوله: " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله ".
328 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن يونس عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خص عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا، وقال عز وجل: " ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله الا الحق " وقال: " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعمله ".
329 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " الذين يمسكون بالكتاب " إلى آخره قال: نزلت في آل محمد صلى الله عليه وآله و أشياعهم.
330 - في نهج البلاغة ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم وموت الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم (1) وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق.
331 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله، وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع بهم قال الصادق عليه السلام: لما انزل الله التورية على بني إسرائيل لم يقبلوه،