الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم " فان الله حرم كنز الذهب و الفضة وأمر بانفاقه في سبيل الله. وقوله: يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون قال: كان أبو ذر الغفاري يغدو كل يوم وهو بالشام فينادي بأعلى صوته: بشر أهل الكنوز بكي في الجباه (1) وكي بالجنوب وكي بالظهور ابدا حتى يتردد الحر في أجوافهم.
135 - في من لا يحضره الفقيه عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يذكر فيه الكباير وفيه: ومنع الزكاة المفروضة لان الله عز وجل يقول: " يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " 136 - في كتاب الخصال عن الحارث قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الدينار والدرهم اهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم.
137 - عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران رفع الحديث قال: الذهب والفضة حجران ممسوخان فمن أحبهما كان معهما.
138 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عمرو الشامي عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض فغرة الشهور شهر الله عز ذكره وهو شهر رمضان وقلب شهر رمضان ليلة القدر ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن.
139 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة قال: كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر عليه السلام وهو محتب (2) مستقبل الكعبة فقال: اما ان النظر إليها عبادة، فجائه رجل من