الله في كتابه: إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا الآية، فعرض الله علينا ولايتك فقعدنا عنها فمسخنا الله فبعضنا في البر وبعضنا في البحر، فاما الذين في البحر فنحن الجراري، واما الذين في البر فالضب واليربوع، قال: ثم التفت أمير المؤمنين عليه السلام إلينا فقال: أسمعتم مقالتها؟ قلنا: اللهم نعم، قال: والذي بعث محمدا بالنبوة لتحيض كما تحيض نساؤكم.
320 - عن طلحة بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام في قول الله " فلما جاء أمرنا أنجينا الذين ينهون عن السوء " قال: افترق القوم ثلث فرق:
فرقة نهت واعتزلت، وفرقة أقامت ولم تقارف الذنوب (1) وفرقة قارفت الذنوب فلم ينجو من العذاب الا من نهى، قال جعفر: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما صنع بالذين أقاموا ولم يقارفوا الذنوب؟ قال: بلغني انهم صاروا ذرا.
321 - في كتاب الخصال عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به قال: كانوا ثلاثة أصناف، صنف ائتمروا وأمروا، وصنف ائتمروا ولم يأمروا، وصنف لم يأمروا ولم يأتمروا فهلكوا.
322 - في روضة الكافي سهل بن زياد عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن المغيرة عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء " قال: كانوا ثلاثة أصناف: صنف ائتمروا وأمروا فنجوا، و صنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا.
423 - في مجمع البيان ووردت الرواية عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله لم يمسخ شيئا فجعل له نسلا وعقبا.
324 - في من لا يحضره الفقيه وقد روى أن المسوخ لم تبق أكثر من ثلاثة أيام ، وان هذه مثل لها فنهى الله عز وجل عن أكلها.
325 - في مجمع البيان: ليبعثن عليهم اي على اليهود إلى يوم القيمة من يسومهم سوء العذاب اي من يذيقهم ويوليهم شدة العذاب بالقتل واخذ الجزية منهم والمعنى