في نفسك (1) يعني مستكينا وخيفة يعني خوفا من عذابه ودون الجهر من القول يعني دون الجهر من القراءة بالغدو والإيصال يعني بالغداة والعشي.
425 - عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال " قال: تقول عند المساء " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو على كل شئ قدير " قلت: " بيده الخير "؟ قال: بيده الخير ولكن [قل] كما أقول لك عشر مرات، " وأعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بك رب ان يحضرون ان الله هو السميع العليم " عشر مرات حين تطلع الشمس وعشر مرات حين تغرب.
426 - عن محمد بن مروان عن بعض أصحابه قال: قال جعفر بن محمد عليه السلام قل: " أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله ان يحضرون ان الله هو السميع العليم " وقل: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى و يميت ويميت ويحيى وهو على كل شئ قدير " فقال له رجل: مفروض هو؟ قال:
نعم مفروض هو محدود تقوله قبل طلوع الشمس وقبل الغروب عشر مرات، فان فاتك شئ منها فاقضه من الليل والنهار.
427 - في أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما عليهما السلام قال: لا يكتب الملك الا ما سمع، وقال الله عز وجل " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة " فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله عز وجل لعظمته.
428 - وباسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في آخر حديث و دعاء التضرع ان تحرك إصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة.
429 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال رفعه قال: قال الله تعالى لعيسى عليه السلام: يا عيسى اذكرني في نفسك أذكرك في نفسي واذكرني في ملائك أذكرك في ملاء خير من ملاء الآدميين.