في قوله: " ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة " يعني بالمؤمنين آل محمد صلى الله عليه وآله والوليجة البطانة قوله: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله فإنه حدثني أبي عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال:
نزلت في علي وعباس وشيبة (1) قال العباس: أنا أفضل لان سقاية الحاج بيدي، وقال شيبة أنا أفضل لان حجابة البيت بيدي وقال علي (ع): أنا أفضل فاني آمنت قبلكما ثم هاجرت وجاهدت، فرضوا برسول الله صلى الله عليه وآله، فأنزل الله: " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله " إلى قوله " ان الله عنده اجر عظيم ".
76 - وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال: نزلت هذه الآية في علي ابن أبي طالب (ع) قوله: " كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ".
77 - في كتاب الخصال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي - طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: في وصية له: يا علي ان عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام، إلى قوله: ولما حفر زمزم سماه سقاية الحاج، فأنزل الله تعالى: " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ".
78 - في روضة الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان ابن يحيى عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل:
" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر " نزلت في حمزة وعلي وجعفر والعباس وشيبة انهم فخروا بالسقاية والحجابة فأنزل الله عز ذكره:
" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وكان علي و حمزة وجعفر (ع) الذين آمنوا بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله.