قولك ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال: فما معنى قول الله عز وجل إلى أن قال فأخبرني عن قول الله عز وجل: عفا الله عنك لم أذنت لهم قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره (1) خاطب الله تعالى بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته، و كذلك قول الله عز وجل: " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين " و قوله: " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا " قال: صدقت يا بن رسول الله.
171 - في تفسير علي بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: " عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا ويعلم الكاذبين " يقول: لتعرف أهل العذر والذين جلسوا بغير عذر.
172 - وفي رواية علي بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز وجل: لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ان يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إلى قوله تعالى ولا وضعوا خلالكم اي لهربوا عنكم.
قال عز من قائل فهم في ريبهم يترددون 173 - في كتاب الخصال عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: ومن تردد في الريب سبقه الأولون وأدركه الآخرون وقطعته سنابك الشياطين (2).
174 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: ومن تردد في الريب وطأته سنابك الشياطين 175 - في تفسير العياشي عن المغيرة قال: سمعته يقول في قول الله:
ولو أرادوا الخروج لاعدوا له عدة قال: يعني بالعدة النية، يقول: لو كان لهم نية