235 - عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون " قال: هو الرجل يقول: لولا فلان لهلكت، ولولا فلان لأصبت كذا وكذا، ولولا فلان لضاع عيالي، الا ترى انه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه، قال: قلت: فيقول: لولا أن من الله علي بفلان لهلكت؟ قال: نعم لا بأس بهذا.
236 - عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهم - السلام قالوا: سألناهما! فقالا: شرك النعم.
237 - في مجمع البيان اختلف في معناه على أقوال: أحدها انهم مشركوا قريش، كانوا يقرون بالله خالقا ومحييا ومميتا، ويعبدون الأصنام ويدعونها آلهة، مع أنهم كانوا يقولون: الله ربنا والهنا يرزقنا وكانوا مشركين بذلك وثانيها انها نزلت في مشركي العرب إذا سئلوا: من خلق السماوات والأرض وينزل القطر؟ قالوا:
الله ثم هم يشركون وكانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، الا شريك هو لك تملكه وما ملك وثالثها انهم أهل الكتاب آمنوا بالله واليوم الآخر والتوراة و الإنجيل ثم أشركوا بانكار القرآن وانكار نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وهذا القول مع ما تقدمه رواه دارم ابن قبيصة عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده أبي عبد الله عليهم السلام.
238 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام، والأوصياء من بعدهم.
239 - علي بن إبراهيم عن أبيه قال: قال علي بن حسان لأبي جعفر: يا سيدي ان الناس ينكرون عليك حداثة سنك فقال: وما ينكرون؟ ذلك قول الله عز وجل لقد قال لنبيه: " قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني " فوالله ما تبعه الا علي عليه السلام وله تسع سنين، وانا ابن تسع سنين.
240 - في روضة الواعظين للمفيد رحمه الله قال الباقر عليه السلام: " قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني " قال: علي اتبعه.