شركهما شرك طاعة، وليس شرك عبادة.
401 - في روضة الكافي علي بن إبراهيم (محمد خ ل) عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: وقوله عز وجل:
" ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون " يعني قبض محمد وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل أهل بيته وهو قوله عز وجل: " وان تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون " والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
402 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد ابن بكر عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق وأكرم أهل بيته ما من شئ يطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو افلات (1) دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق الا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه، قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين اخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق؟ فقال: اقرأ هذه الآيات الله ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين و " ما قدروا الله حق قدره " إلى قوله: " سبحانه وتعالى عما يشركون " فمن قرأها فقد أمن من الحرق والغرق، قال: فقرأ رجل واضطرمت النار في بيوت جيرانه وبيته وسطها فلم يصبه شئ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
403 - في من لا يحضره الفقيه في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي أمان لامتي من الحرق " ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين " و " ما قدروا الله حق قدره " الآية.
404 - في روضة الكافي عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: وقوله عز وجل: " ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون " يعني قبض محمد صلى الله عليه وآله وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل أهل بيته وهو قوله عز وجل وان تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتريهم